رحب عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض، بزيارة البابا بنديكتوس السادس عشر الى لبنان، داعياً الى انجاحها والتفاعل مع هدفها في السعي الى حماية الوجود المسيحي في لبنان والمنطقة وتشجيع المسيحيين للاندماج في مجتمعاتهم والدخول في علاقة تفاعل خلاق مع محيطهم الاسلامي.
وخلال رعايته حفل تخريج طلاب مدارس المهدي (عج) في مدينة صيدا، قال فياض "ان هذه الاهداف تنسجم مع رؤيتنا لوحدة المجتمع اللبناني ووحدة الامة في مكوناتها كافة"، معتبراً ان حماية المكونات كافة هي احد التحديات الكبرى التي تقع على عاتق القوى السياسية.
ونبه إلى ان المنطقة العربية تقع في خطر فكي كماشة العنصرية الاسرائيلية من ناحية والتكفيرية السلفية من ناحية ثانية، وأن كلا الخطرين يتهددان التكوين المتنوع لأمتنا وأمنها واستقرار مجتمعاتها، وأكد أن ان القوى الاسلامية او المسيحية التي تصنف نفسها في انها تتقاطع موضوعيا ووظيفيا مع القوى التكفيرية ستدفع الثمن استراتيجيا وإن ظنت انها قادره على التوظيف تكتيكيا.