قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض، "اننا نتطلع الى ان تشكل الانتخابات النيابية المقبلة نقطة تحول الى الاستقرار الداخلي واعادة تفعيل دور الدولة والمؤسسات، لكن ذلك يحتاج الى معالجة معضلة النظام الانتخابي"، معتبرا ان كلا التصورين اللذين طرحهما فريق 14 آذار ان لناحية الدوائر الصغرى او لناحية التمسك بقانون الستين انما يتناقضان مع اتفاق الطائف تناقضا صارخا.

وفي كلمة ألقاها خلال حفل تخريج كوكبة من طلاب جامعة "AUCE" في صور، لفت فياض إلى أن هذا الفريق يتعاطى مع الطائف  على قاعدة انهم يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض او يجعلون منه مقدسا ومدنسا في آن ويتعاطون معه بطريقة انتقائية، مؤكدا أن التناقض في هذا الموضوع هو مسألة مرفوضة وسنواجهها.

وذكّر فياض بأن اتفاق الطائف تحدث عن المحافظة كدائرة انتخابية وتحدث ايضا عن ضرورة ان يوفر النظام الانتخابي فعالية وصحة التمثيل بالاستناد الى خصوصية التمثيل السياسية والاجتماعية في لبنان، مؤكداً ان النظام النسبي هو الذي يوفر صحة التمثيل
وفعاليته في هذا البلد، داعيا الى اعتماد اتفاق الطائف كأساس يستند اليه وكمعيار يعتمد في صياغة النظام المقبل.

بدوره، عضو كتلة التنمية والتحرير النائب عبد المجيد صالح، استنكر الفيلم الامريكي البشع والوقح الذي يسيء للنبي (ص)، معتبراً أن زيارة قداسة البابا الى لبنان أكدت ان وطننا بلد الانفتاح والثقافة والمعرفة في مواجهة الارهاب في فلسطين وافغانستان وسوريا.