أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة الشيخ نبيل قاووق أننا "نريد قانون إنتخاب على قياس الوطن"، مضيفاً "هم يريدون قانون إنتخاب على قياس مشروعهم للوصول إلى السلطة وتنفيذ إلتزامات خارجية ويريدون الإنتخابات معبراً للثأر والإستئثار، فيما نحن نريد الإنتخابات معبراً لتفعيل المشاركة الوطنية".

وخلال رعايته حفل تكريم الطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية الذي أقامته بلدية بريقع في ساحة البلدة، أضاف الشيخ قاووق "نحن حريصون على الإستقرار والوحدة الوطنية وأيضاً حريصون في ظل النار المشتعلة في سوريا أن نبعد هذه النار عن الوطن، لكن الدول التي تحرِّض وتموِّل وتدعم وتسلح المعارضة في سوريا هي التي تدعم وتسلح وتموِّل وتحرِّض المعارضة في لبنان".

من جهة ثانية، أشار الشيخ قاووق الى أن "طلائع الإجتياح المالي الإنتخابي بدأت تطل إلى لبنان، ويريدون من خلالها شراء أصوات الناخبين للوصول إلى مشروع الثأر والإستئثار والإمساك بالسلطة، فالجهات التي تموِّل الفتنة في سوريا تريد أن تموِّل المشروع الفتنوي في لبنان وهذا هو الفرق يبننا وبينهم".

في هذا السياق، اعتبر الشيخ قاووق "انهم يراهنون على الأزمة في سوريا وعلى الإنتخابات في لبنان وعينهم على سلاح المقاومة، وبدأوا من الآن يتوعدون معادلة الجيش والشعب والمقاومة"، متوجهاً الى فريق "14آذار" ومن يموّله ويديره من دول إقليمية ودولية بالقول إن "معادلة الجيش والشعب والمقاومة هي أقوى وأصلب وأرسخ من أن تهتز بكل الإنتخابات مهما كانت نتائجها وبكل التطورات في سوريا مهما كانت نتائجها لأن هذه المعادلة صنعناها بالدم وهذه المعادلة ستبقى حتى الإنتصار الأكبر وحتى يكون للبنان الفرحة باستعادة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا".