الساحلي: تهديد نتنياهو للبنان وسوريا وإيران من على منبر الأمم المتحدة هو وقاحة عالمية لم يسبق لها مثيل
أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نوار الساحلي أن "تهديد رئيس حكومة العدو الصهيوني للبنان وسوريا وإيران من على منبر الأمم المتحدة هو وقاحة عالمية لم يسبق لها مثيل"، متسائلاً عن ردة فعل المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن حيالها، ومعتبراً أنه لو حصل العكس فهددت إيران أو سوريا أو لبنان إسرائيل لقامت الدنيا ولم تقعد باعتبار أن ما يحق لإسرائيل لا يحق لغيرها".
وخلال رعايته حفلاً تكريمياً للطلاب الناجحين في الإمتحانات الرسمية في بلدة عيناثا الجنوبية، شدد الساحلي على أن "المقاومة على أتم جهوزية واستعداد لمواجهة أي تهديد أو مغامرة غبية قد تفكر اسرائيل بالقيام بها، وأن قوة لبنان وسر انتصاره في العام 2006 يكمنان في مثلث "الشعب والجيش والمقاومة" الذي يزعج البعض فالشعب يحتضن الجيش والمقاومة، والجيش يكمل عمل المقاومة، والمقاومة تكمل عمل الجيش"، لافتاً الى "أنهم وكلما انتقدوا المقاومة وتكلّموا عن سلاحها فإنها تزداد قوة".
في هذا السياق، طالب الساحلي "الفريق الآخر مع اقتراب موعد الإنتخابات النيابية أن ينتقدنا أكثر، لأنه كلما تكلم عنا وكان كلامه محرضاً على المقاومة كلما ازدادت شعبيتنا".
الساحلي أشار إلى أن "هذه المقاومة التي بدأت تقاتل باللحم الحي وبقلة قليلة عام 1982 راهن البعض على استمرارها وعلى أنها لن تستطيع أن تهزم الجيش الذي هزم الجيوش العربية مجتمعة، وعلى أنها عندما سيسقط لها شهداء كثر ستتوقف عن ما تقوم به إلا أنها كانت وكلما سقط لها شهداء تزداد قوة وترسخ في أرضها أكثر"، لافتاً إلى "انه في حرب تموز عام 2006 الكونية العالمية والتي شهدها العالم برمته حيث قامت بإدارة أمريكية ودعم غربي وأيدي صهيونية استطاعت المقاومة ان تنتصر، لتكون هذه الحرب درساً في ما نتكلم عنه اليوم في الاستراتيجية الدفاعية".
في سياق متصل، رأى النائب الساحلي أن "العدو شهد لنا في ما قامت به هذه المقاومة من أمور أدهشت الصهاينة وأن ما يتكلم عنه الأمريكيون اليوم في ما خص السلاح لم يعد سرا،ً وأن المقاومة ليست فقط مقاومة بالسلاح إنما أيضاً بالقلم والفكرة والعلم والتعليم"، مشيراً إلى "أننا قاتلنا العدو بأسلحته وهي أسلحة الإعلام والحرب النفسية وكل هذا يأتي من العلم والمعرفة والإطلاع".