وترافقت هذه الممارسات مع قيام مستوطنين آخرين بانتهاك حرمة دير مار فرانسيس خارج أسوار القدس القديمة عبر كتابة عبارات نابية ومسيئة للدين المسيحي على بوابته وجدرانه.
إن هذه الجرائم المتتابعة، تدل على نهج معتمد من قبل المستوطنين، مدعومين من حكومة العدو وسلطاته الأمنية، يقوم على إهانة الأديان الأخرى، واستباحة مقدساتها.
إن حزب الله، إذ يدين هذه الانتهاكات الصهيونية المستمرة، فإنه يدعو إلى التضامن مع المقدسات الإسلامية والمسيحية، من قبل الشعوب العربية والمسلمة، ويطالب المؤسسات الدولية بالقيام بواجبتها تجاه فلسطين وشعبها وكل الرموز الإسلامية والمسيحية فيها.