تعليقاً على ما أدلت به بعض شخصيات 14 آذار، وأوردته عدة مواقع تابعة لها، حول قضية اغتيال النائب الراحل جبران تويني أصدر حزب الله البيان التالي:
تأتي المواقف التي تطلقها قوى الرابع عشر من آذار حول العديد من القضايا مستندةً إلى وثائق ومعطيات مفبركة ليس لها من الصحة أيّ نصيب، ما يثبت يوماً بعد يوم أن من كان ديدنه الغش لا يتقن إلا التزوير.
وكانت آخر موجة ركبتها جوقة 14 آذار ما ادّعت قناة "العربية" السعودية أنه وثائق حصلت عليها من معارضين سوريين تخترع أحداثاً وتفبرك اتهاماتٍ ليس لها أي صلة بالواقع، ومنها ما يتعلق بحادثة اغتيال النائب الراحل جبران تويني.
ولم يكن مفاجئاً استناد من برع في فبركة شهود الزور إلى وثائق مزوّرة طعن فيها حلفاؤه الإقليميون، وعلى رأسهم القطريون والأتراك، الذين اعتبروا أن وثائق "العربية" كاذبة ومفبركة ولا تستند إلى أي أساس، الأمر الذي يدعو إلى التساؤل ما إذا كان هناك مذكّرة أميركية وصلت إلى هؤلاء لتوتير الأوضاع الداخلية.
إن حزب الله، إذ ينفي أي علاقة له من قريب أو بعيد بمسألة اغتيال النائب الراحل تويني، ويؤكد إدانته للاغتيال السياسي، فإنه ينتظر أن يقول القضاء كلمته في هذا المجال، بعد أن ثبت بالملموس أن بعض من يدّعون الحرص على سلامة البلد وأهله لا يتمتعون بأدنى درجات الحس بالأهلية والمسؤولية.