وفي كلمة له على هامش بدء مناورات "الى بيت المقدس" التي يجريها فيلق "محمد رسول الله (ص)" التابع لقوات حرس الثورة، أضاف العميد سلامي "كلما زادت ضغوط العدو فإن روح المقاومة والصمود والثبات تتسامى لدى الشعب الايراني، لأنه يعتبر ضغوط العدو هذه نوعا من الحرب".

وأشار الى أن "قدرات الشعب الايراني من الناحية العقيدية والاقتصادية والدفاعية والامنية عالية جدا، وأن بإمكان الشعب بهذه القدرات الالتفاف على العقوبات وتجاوز تهديدات العدو".

وعن التهديدات الصهيونية بالهجوم على ايران، قال العميد سلامي "بعد تحليق الطائرة بلا طيار التفتنا ان هذا الكيان لا يتمتع بقوة عسكرية تذكر، وان جبهة الثورة والمقاومة تمكنت جيدا من الوقوف امام الكيان الصهيوني".

وتابع "لو قرر الكيان الصهيوني الهجوم على ايران فهو يقترب من زواله، مثلما تشير الاعترفات الى فقدان هذا الكيان للاستراتيجية الدفاعية القوية".

وأعلن أن "الاذرع والاستراتيجيات الدفاعية للثورة الاسلامية اصبحت قوية للغاية"، لافتا الى أن "بإمكان الثورة الاسلامية الايرانية ان تصمد في الحروب الاكثر قوة، في حين ان البنية الدفاعية للكيان الصهيوني ضعيفة ومعرضة للاستهداف".

كما وضع التهديدات الاسرائيلية ضدّ إيران في "إطار الحرب النفسية، لأن الصهاينة يدركون جيدا انهم لو ارادوا الهجوم على ايران فسيقضى عليهم".