طالعنا رئيس حزب القوات اللبنانية المحكوم والمدان بسلسلة جرائم كبرى نفّذها ضد اللبنانيين أفراداً وجماعات، وأبرزها اغتيال الرئيس الشهيد رشيد كرامي، بمعزوفة اتهامات باطلة حول دور تنفيذي لحزب الله في اغتيال اللواء الشهيد وسام الحسن، نرفضها جملة وتفصيلا.
إن العلاقات الإعلامية في حزب الله إذ تدين تصريحات جعجع وافتراءاته فإنها ترى فيها محاولة تحريضية مكشوفة لصب الزيت على نار الفتنة المذهبية ورفع منسوب التوتر في البلاد، الأمر الذي يرفضه أي عاقل ووطني ولا يرضى به إلا من ارتضى أن يقدم خدمة مجانية للعدو الإسرائيلي ومخططاته الإجرامية.