رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النّائب حسين الموسويّ أنّ الإدارة الأميركيّة وملحقاتها في المنطقة تريد تسعير الفتنة بين اللّبنانيّين تحقيقاً لمشروعهم القاضي بعزل المقاومة وتشديد الحملة السّياسيّة على سلاحها من أجل الإمساك بالقرار اللّبنانيّ، منبهاً جميع العقلاء إلى خطورة المشاريع الأميركيّة الفتنويّة وعدم الإستجابة لها.
وقال الموسويّ، في ندوته القرآنيّة الأسبوعيّة، "نحن أمام سياق ممنهج هدفه الإساءة إلى المقاومة دوراً وهيبة ومعنويّات.. والمقاومة تأخذ بصدرها كلّ الحملات المسعورة وتفوّت الفرصة على العابثين بالأمن الوطنيّ.. وهي على رغم علمها بأنّ الحملة على سلاحها ستكبر خلال المقبل من الأيّام وخاصّة في المواسم المقبلة، تعمل على محاصرة الفتنة وإسقاط الخطابات ذات الفحيح المذهبيّ بمزيد من الوعي والحكمة والإحتكام إلى لغة العقل والمؤسّسات، والعمل بالحوار حماية للإستقرار الأمنيّ والسّياسيّ في لبنان، وبجعل وحدتنا، كلبنانيّين، عصيّة على التّطويع والمذهبيّة والطائفيّة".
وأكد الموسوي أن "الخطاب المذهبيّ أو الطّائفيّ يجب أن تتصدّى له القيادات والفاعليّات الّتي يعمل ضمن بيئتها، إذ ليس مقبولاً على الإطلاق تركه ينخر في الجسم الوطنيّ،كما إنّ الإعتصام بالصّمت تجاهه أمر أوّله خطأ وآخره خطر".