المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

فضل الله دعا لتصويب البوصلة نحو فلسطين: من يفكر بمحاصرة المقاومة في لبنان واهم


رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله، أنه يجب ان تتجه البوصلة نحو فلسطين العنوان الأساسي للأمة، مشيرا إلى أن العدوان الصهيوني الجاري على غزة أعاد الأولوية لدى الشارع العربي الذي كان يُراد له أن يؤخذ إلى إثارة الخلاف بين المسلمين السنة والشيعة.


وقال فضل الله، خلال مجلس عاشورائي في بلدة جبشيت، إن "هناك خلاصات نخرج بها إزاء ما يجري في غزة، وهي ان ما تقوم به المقاومة في فلسطين هو الدفاع عن كل الأمة وليس عن فلسطين وحسب وان العدو الذي هدد وتوعد نراه مربك أمام بضعة صواريخ للمقاومة الفلسطينية وان من يراهن من قوى "14 آذار" على متغير في سوريا وبالتالي على ضعف حزب الله إذا ما سقط النظام السوري عليه أن ينظر إلى المقاومة في غزة المحاطة بالحصار كيف بقيت قوية ولم تضعُف فكيف بنا نحن هنا في لبنان.


وأضاف فضل الله "وإذا كانت هذه المقاومة المحاصرة في غزة قد فعلت ما فعلت بالعدو فكيف هو الحال لو فُتحت أمامها الحدود"، معتبراً أن "الخوف ليس على ما يجري في غزة بل الخوف مما تعرضنا له عام 2006 من الضغط والتآمر على المقاومة عربيا ودوليا".
 
وفي سياق متصل، أكد فضل الله، على ضرورة التمسك بالوحدة وتوحيد الجهود لمواجهة العدو الصهيوني وإعادة توجيه الأنظار نحو غزة التي أحرجت العدو فبات مربكا أمام المقاومة فلا هو يستطيع المضي قدما ولا هو يستطيع أن يتوقف لأنَّ بانتظاره "فينوغراد" جديد، وقال إن "من يفكر في محاصرة حزب الله والمقاومة في لبنان هو واهم وحالم".

وخلال مجلس عاشورائي آخر أُقيم في بلدة حاروف، رأى أنَّ هناك فريقا في لبنان يمنِّي النفس من أجل تغيير الحكومة والإستيلاء على السلطة كما حصل في العام 2005 ، وأكد أن حزب الله وحركة أمل مع حلفائهما لن يسمحوا لقوى الرابع عشر من آذار بأن يستولوا على السلطة مرة أخرى في ظل عقلية الإستقصاء، وأنَّ كل هذا الضجيج الذي يفتعلونه لن يمكِّنهم من الإستيلاء على السلطة.


وختم فضل الله مشدداً على مسؤولية الدولة في تثبيت الأمن والاستقرار في البلد، مذكّراً بأنها هي المسؤولة عن وضع حد للفوضى وكفِّ الإعتداء والحفاظ على النظام.
 

19-تشرين الثاني-2012
استبيان