رأى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أن مشهد الصهاينة وهم يهرعون الى الملاجئ مع قادتهم الأمنيين والعسكريين لم نألفه من قبل لا في حرب العام ثلاثة وسبعين ولا في العام سبعة وستين.

وفي كلمة له في المجلس العاشورائي في بلدة جباع، قال رعد:"إن المنقذ الآن للكيان الصهيوني هو من يدّعي انه يبذل المساعي والجهود للتهدئة بينهم للأسف أنظمة عربية متورطة في هذه المساعي وتهمس في أذن المقاومين"، أضاف "إننا لا نريد ان نقرر ما هو شأن الفلسطينيين في الداخل، فالمقاومة الفلسطينية بكافة فصائلها أدرى بمصلحتها وظروفها، ولكننا نرى أن هذه هي الفرصة التاريخية لكي يُصفع الكيان الصهيوني على وجهه حتى تعمى عيناه".

وأكد النائب "رعد" أنه لا يمكن لأحد أن يخدع الشعوب العربية، ويقول إن اسرائيل ما زالت تملك المبادرة والقدرة على التحكم والسيطرة، فهي تستجدي الخروج من المأزق وهي تتوسل بمكابرة لوقف اطلاق النار"، متسائلاً :"منذ متى في تاريخ الصراع العربي -الصهيوني كانت اسرائيل تطلب وقف اطلاق النار من الطرف الآخر.. المعادلة تغيرت وبتنا في موقع تنمو فيه قدراتنا ووعينا، ولذا علينا الاستفادة من ذلك كله".