أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أن "المقاومة هي خيارنا ونهجنا وطريقنا لتحرير أرضنا، ولن تهزنا في هذا الخيار دعوات المهزومين ولا ضغوط المستكبرين والطامعين".

وفي كلمة له خلال مسيرة الثالث عشر من محرم التي نظمها حزب الله في النبطية، لفت رعد الى أن "ليس للحزب من عدو الا المشروع الأميركي - الاسرائيلي، ولهذا فستبقى الأولوية الحاكمة في كل المسارات هي التصدي للعدو ومواجهة تهديداته".

وتطرق النائب رعد في كلمته الى الحوار، فقال "نحن في حزب الله أهل الحوار كنا ولازلنا نرغب به ونلبي الدعوة اليه حرصا على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي، وتعزيزا للمقاومة وقدرة الصمود،  لم نطرح شروطا للحوار ولن نقبل أن يفرض علينا أحد شروطا للحوار،" مضيفا أن "المعارضة حق مشروع بل ضرورة،انما مقاطعة الحوار الوطني  والتشريع خطيئة كبري يرتكبها فريق 14 آذار."
وأشار الى أن "فلسطين ستبقى قضيتنا المركزية والطريق الوحيد لتحريرها هي المقاومة وليس من حق أحد أن يساوم على حبة من ترابها، وستبقى المقاومة في فلسطين شعلة متوقدة."

وشدد رعد على أن "الجمهورية الاسلامية في ايران هي الصديق الحقيقي والوفي والحليف الاستراتيجي للشعوب العربية والاسلامية والتي يمكن المراهنة على التزامها دعم هذه الشعوب في مواجهتها للمشروع الصهيو -أمريكي"، مشيرا الى أن "استعداء العرب لايران والتآمر عليها من قبل البعض هو تآمرعبثي  لخدمة المشروع الأميريكي، وهوعكس سنن التاريخ".

وحول الأزمة السورية، رأى رعد أن "ما يجري في سوريا اليوم من تحريض على القتال وايفاد المسلحين واستدراج التدخل العسكري الخارجي هو تخريب وتدمير ممنهج لهذه البلاد ولدورها الفاعل،"مؤكدا أن "ليس هناك من أفق لانهاء الأزمة في سوريا الا عبر حل سياسي يضمن وحدتها  وتماسكها".