الشيخ قاووق: المقاومة هي الضمانة الوحيدة المتاحة للبنان لحماية الارض والسيادة
رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن "المقاومة أصبحت اليوم العنوان الأكبر لمنعة ومجد وعزة كل الوطن، ولهزيمة وضعف وعجز العدو الاسرائيلي"، وأضاف "على الرغم من أن المقاومة كانت منذ 30 عاما في دائرة الاستهداف الأمريكي والإسرائيلي الا أنها استطاعت أن تقوى أكثر فأكثر فيما كان الاعداء يتقزّمون وينهزمون".
وخلال رعايته حفل جمعية كشافة الإمام المهدي (عج) في قاعة الإستشهادي أحمد قصير في مدينة صور لتكريم المشاركات في مشروع نجمات البتول (ع)، إعتبر الشيخ قاووق أن "المقاومة هي الضمانة الوحيدة المتاحة للبنان لحماية الارض والسيادة واستكمال تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلتين، في الوقت الذي يوجد فيه فريق في لبنان لا يتمنى أن تكون هذه الأرض لبنانية حتى لا تحررها المقاومة".
وإذ سأل الشيخ قاووق "هل أن هؤلاء يعطون نموذج في الوطنية عندما تتفاجئ وتفرح وترتاح اسرائيل من مواقفهم، أكد الشيخ قاووق أن "العنوان الأول في الوطنية هو ان تكون في الموقع الذي يخيف ويقلق "اسرائيل" وليس في الموقع الذي يريحها ويفرحها"، لافتاً إلى أن ""إسرائيل" وأمريكا وأدواتها في لبنان وسوريا والمنطقة يراهنون اليوم على تدمير سوريا من أجل إضعاف المقاومة وتهيئة المنطقة لعدوان إسرائيلي جديد تكون فيه المعادلات قد تغيرت، لأن "إسرائيل" تدرك أنها وإن خاضت حرباً ضد أي هدفٍ في المنطقة وكانت سوريا خارج المعادلة فإنها ستكون مرتاحة أكثر"، مشدداً على أن "هذا يَفرُض على المقاومة أن تعزز قدراتها العسكرية أكثر فأكثر، وأن يكون ردها على هذه الرهانات هو المزيد من التسلح والاستعداد حتى تقطع شهيّة إسرائيل عن اي عدوان".
وأكد الشيخ قاووق أن "ما يحصل في سوريا هو حرب كونية يراد من خلالها إضعاف محور المقاومة وإراحة "اسرائيل"، وأن المال العربي يتدفق إلى هذا البلد لتأجيج النار المشتعلة فيها وليس لمساعدة شعبها"، مشيراً إلى أنه "وبعد ما يقارب السنتين وصل محور أعداء سوريا إلى طريق الفشل وبات الآن في لحظة ضياعٍ استراتيجيٍ فلا يعرف ماذا سيفعل هناك بعد أن جرّب كل شيء وفشل وبقي النظام".