التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة يشدد من القاهرة على دور مصر في دعم كفاح الأمة ومقاومة الاستعمار والصهيوني
بمناسبة افتتاح مقر التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة في القاهرة ـ فرع مصر، عقد اجتماع تشاوري، بمن حضر من أعضاء فرع التجمع في مصر والأقطار العربية والإسلامية، في المقر الجديد، وبحضور أصدقاء التجمع من سياسيين وإعلاميين وذلك يوم الأربعاء الموافق 16 كانون الثاني/ يناير 2013، حيث تم التأكيد على تمسك الشعب المصري بإنجاز أهداف ثورة 25 يناير المجيدة، وأن تعود مصر إلى دورها الطليعي لدعم كفاح الأمة العربية والإسلامية ومقاومة الاستعمار والصهيونية والرجعية العربية، كما تم التوقف عند التطورات في الوطن العربي والعالم الإسلامي وخَلُصَ إلى ما يلي:
I. الحراك الشعبي العربي:
1) التأكيد على مساندة حق الشعوب العربية والإسلامية في الحرية والاستقلال والعدالة الاجتماعية والإصلاح سبيلاً لقيام الدولة المدنية الحديثة.
2) التأكيد على التلازم بين الثوابت الوطنية والقومية والإسلامية والمصالح الاستراتيجية للأمة وعلى رأسها قضية فلسطين المركزية.
3) التأكيد على إطلاق شراكة عربية إسلامية هادفة لتوحيد جهود الأمة بمواجهة المشروع الإمبريالي الأميركي الصهيوني وأدواته ومخططاته الفتنوية كافةً لا سيما الفتن الطائفية والمذهبية.
II. فلسطين:
1) فلسطين قضية العرب والمسلمين المركزية.
2) التأكيد على وحدة الفصائل الفلسطينية ووحدة شعبها في الداخل والشتات.
3) دعم كل أشكال المقاومة ولا سيما الفلسطينية ضد العدو الصهيوني.
4) التأكيد على فلسطين دولة محررة سيدة حرة مستقلة من النهر إلى البحر.
III. سوريا:
1) التصدي لمؤامرة استهداف سوريا ودورها الممانع والمقاوم ورفض كل أشكال التدخل الخارجي
الداعم لعسكرة الأزمة والتنديد بكل العصابات المسلحة و العمليات الإرهابية ومن يدعمها وضرورة الوقف الفوري للاقتتال حقنا للدماء.
2) التأكيد على عروبة و وحدة سوريا أرضاً وشعباً ومؤسسات ، وتأييد المطالب المشروعة للشعب السوري في الحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة.
3) التأكيد على اعتماد الحوار بين مكونات الشعب السوري كافة لمعالجة الأزمة وإيجاد الحلول على قاعدة الثوابت الوطنية والقومية والإسلامية.
وقد اوصى التجمع بضرورة التصدي للمؤامرات الاستعمارية ضد العالم الاسلامي وبخاصة تلك التهديدات الغربية والصهيونية المستمرة بالعدوان على ايران الداعمة للمقاومة، ورفض كل محاولات تسويقها كعدو للعرب بدلا عن العدو الصهيوني.