المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الداخلية الفلسطينية: 2013 سيكون عام إنهاء ظاهرة العملاء


قال المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني الرائد إسلام شهوان إن عام 2013  الجاري سيكون عاماً لإنهاء ظاهرة العملاء في قطاع غزة، مشدداً على أن التخابر مع الاحتلال سينتهي قريباً.


وفي تصريح له، أكّد شهوان أن "الأجهزة الأمنية التابعة للوزارة دائماً في حالة صراع خفي مع أجهزة الاستخبارات الصهيونية لمحاربة ظاهرة العملاء"، مشيراً إلى أن "ما قامت به الأجهزة الأمنية أدى الى شح المعلومات الصادرة من غزة لأجهزة أمن الاحتلال".

المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني الرائد إسلام شهوان

وأضاف شهوان إن "الأجهزة الأمنية كشفت خلال الحرب الأخيرة عدداً من العملاء من خلال رصد تحركات بعض المشبوهين في المناطق التي تعرضت للقصف ومن خلال استخدامهم لوسائل تقنية"، لافتاً إلى أن أحد أوجه الصراع الخفي، كانت من خلال "استخدام أجهزة الاستخبارات الصهيونية لشبكات التواصل الاجتماعي بهدف إسقاط مزيد من الشبان في العمالة".

ونوه الناطق باسم الداخلية إلى أن الوزارة بدأت حملة تحت عنوان "فتح باب التوبة للعملاء" نتج عنها تسليم عددٍ من العملاء أنفسهم منذ بدايتها، موضحاً أنهم يخضعون لاحقاً لمرحلة معالجة.

وحول استهداف أجهزة الاستخبارات العسكرية الصهيونية، الطبقة الفقيرة من المواطنين الفلسطينيين والمقاومين من أصحاب الدخل المتدني، كشف الرائد شهوان أن الأجهزة الأمنية "اعتقلت عملاء من الطبقة المتعلمة ومن ذوي المستوى الاجتماعي والاقتصادي الراقي"، حسب وصفه، مضيفاً إن "العدو يستهدف كل شرائح المجتمع وليست هناك شريحة محددة وحملاتنا الأمنية موجهة وتستهدف كل فئات الشعب الفلسطيني"، منبهاً إلى أن أساليب الاحتلال تتغير من حينٍ لآخر والأجهزة المختصة بغزة تتابعها عن كثب.
18-كانون الثاني-2013
استبيان