يبدأ الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي خطوات تضامنية تصاعدية، تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام ابتداءً من يوم الثلاثاء المقبل، داعين كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والقوى الوطنية إلى تفعيل حركة التضامن مع المضربين الذين يمر بعضهم في وضع صحي خطير كالأسير سامر العيساوي.

وأفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين، أن الأسرى بصدد إرجاع وجبات الطعام بشكل جزئي، لتحذير إدارة السجون ومطالبتها بالتحرك للاستجابة لمطالب المضربين، معربين عن استنكارهم الشديد لحالة المماطلة والتسويف التي تقوم بها إدارة مصلحة السجون وأجهزة الأمن في حل مشكلة المضربين.


وقال الأسرى في بيان نشرته الوزارة، إن النتائج ستكون خطيرة في حال حدوث أي مكروه لأي أسير، وانهم لن يسمحوا بقتل الأسرى والاستهتار بصحتهم ومطالبهم.

في سياق متصل، حث الأسرى الجهات الدولية والسياسية على التدخل لوضع حد للقوانين العسكرية الجائرة التي تطبق بحق الأسرى، لاسيما قانون الإعتقال الإداري، وقوانين إعادة اعتقال الأسرى المحررين، وصلاحيات إعادة فرض الأحكام السابقة عليهم.

ويستمر أربعة أسرى في الإضراب عن الطعام وهم الأسير سامر العيساوي المضرب منذ 1/8/2012، والأسرى طارق قعدان وجعفر عز الدين ويوسف شعبان المضربون منذ 27/11/2012.