المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
فلسطين المحتلة
لوّح رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالاحتكام لـ "المجتمع الدولي"؛ في حال نفذت حكومة الاحتلال الصهيونية مخططاتها الاستيطانية في المدينة المقدسة.
وطالب عباس في معرض حديثه مجدداً الإدارة الأمريكية بالضغط على "تل أبيب" لوقف هذه السياسة العدوانية.
وكان رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو كرر التأكيد على نيته مواصلة البناء الاستيطاني في القدس والضفة المحتلتين.
وقال نتنياهو خلال مقابلة متلفزة الليلة الماضية عشية انتخابات "الكنيست" :" أنا أرفض قيام دولة فلسطينية في هذه المرحلة .. لا أريد أن أسيطر على الفلسطينيين، ولا أريدهم مواطنين في إسرائيل، كما أنني لا أريدهم رعايا، لذا سيكون هناك نوع ما من الحكم في إطار منزوع السلاح".
هذا ومن المقرر أن يتوجه غداً الثلاثاء أكثر من ستة ملايين ناخب في كيان العدو لمراكز الاقتراع؛ لاختيار ممثليهم في الكنيست البالغ عددهم 120 عضواً.
ولفتت شرطة الاحتلال بدورها؛ إلى أنها ستنشر أكثر من 20 ألف شرطي ورجل أمن وحراسة لضمان سير الانتخابات بانتظام؛ وتفادي حدوث أية إشكالات.
"فتح" تؤكد التزامها بالاتفاقات الموقعة مع "حماس"
وفي شأن المصالحة الفلسطينية، أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" وعضو الوفد المحاور عنها زكريا الأغا أن حركته ملتزمة بكل ما وُقّع مع حركة "حماس"؛ بما في ذلك اتفاق الدوحة الذي نص على أن يتولى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس رئاسة حكومة التوافق، نافياً أن يكون قد تم التطرق لهذا الموضوع مع "حماس" حتى الآن في المشاورات التي تجري بالقاهرة.
وقال الأغا في تصريح مكتوب له اليوم الاثنين "إن مشاورات تشكيل الحكومة العتيدة وبجانبها الملف الأمني وغيرها ستبدأ في الثلاثين من الشهر الجاري كحد أقصي بحسب ما أُعلن سابقاً".
في غضون ذلك؛ قال مسؤول العلاقات الدولية في حماس أسامة حمدان-الذي وصل قطاع غزة في وقت سابق- إن حركته جادة في تحقيق المصالحة، واصفاً ما تم إنجازه على هذا الصعيد حتى الآن بأنه جيد.
هذا وتؤكد لجنة الانتخابات المركزية أنها لم تتلق بعد أي طلب رسمي للذهاب إلى غزة ؛ للبدء في إعادة تحديث سجل الناخبين؛ مشيرة في الوقت عينه إلى جاهزية أطقمها لمباشرة عملها فور السماح لها بفتح مراكزها.
عباس يُلوّح بنقل ملف الاستيطان للاحتكام الدولي..و"نتنياهو" يتعهد بمنع إقامة دولة فلسطينية
فلسطين المحتلة
لوّح رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالاحتكام لـ "المجتمع الدولي"؛ في حال نفذت حكومة الاحتلال الصهيونية مخططاتها الاستيطانية في المدينة المقدسة.
وطالب عباس في معرض حديثه مجدداً الإدارة الأمريكية بالضغط على "تل أبيب" لوقف هذه السياسة العدوانية.
وكان رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو كرر التأكيد على نيته مواصلة البناء الاستيطاني في القدس والضفة المحتلتين.
وقال نتنياهو خلال مقابلة متلفزة الليلة الماضية عشية انتخابات "الكنيست" :" أنا أرفض قيام دولة فلسطينية في هذه المرحلة .. لا أريد أن أسيطر على الفلسطينيين، ولا أريدهم مواطنين في إسرائيل، كما أنني لا أريدهم رعايا، لذا سيكون هناك نوع ما من الحكم في إطار منزوع السلاح".
هذا ومن المقرر أن يتوجه غداً الثلاثاء أكثر من ستة ملايين ناخب في كيان العدو لمراكز الاقتراع؛ لاختيار ممثليهم في الكنيست البالغ عددهم 120 عضواً.
ولفتت شرطة الاحتلال بدورها؛ إلى أنها ستنشر أكثر من 20 ألف شرطي ورجل أمن وحراسة لضمان سير الانتخابات بانتظام؛ وتفادي حدوث أية إشكالات.
"فتح" تؤكد التزامها بالاتفاقات الموقعة مع "حماس"
وفي شأن المصالحة الفلسطينية، أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" وعضو الوفد المحاور عنها زكريا الأغا أن حركته ملتزمة بكل ما وُقّع مع حركة "حماس"؛ بما في ذلك اتفاق الدوحة الذي نص على أن يتولى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس رئاسة حكومة التوافق، نافياً أن يكون قد تم التطرق لهذا الموضوع مع "حماس" حتى الآن في المشاورات التي تجري بالقاهرة.
وقال الأغا في تصريح مكتوب له اليوم الاثنين "إن مشاورات تشكيل الحكومة العتيدة وبجانبها الملف الأمني وغيرها ستبدأ في الثلاثين من الشهر الجاري كحد أقصي بحسب ما أُعلن سابقاً".
في غضون ذلك؛ قال مسؤول العلاقات الدولية في حماس أسامة حمدان-الذي وصل قطاع غزة في وقت سابق- إن حركته جادة في تحقيق المصالحة، واصفاً ما تم إنجازه على هذا الصعيد حتى الآن بأنه جيد.
هذا وتؤكد لجنة الانتخابات المركزية أنها لم تتلق بعد أي طلب رسمي للذهاب إلى غزة ؛ للبدء في إعادة تحديث سجل الناخبين؛ مشيرة في الوقت عينه إلى جاهزية أطقمها لمباشرة عملها فور السماح لها بفتح مراكزها.
