إعتبر رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية أن "زيارة رئيس وزراء ماليزيا محمد نجيب عبد الرازق هي بمثابة إعلان إسلامي لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ ستة أعوام".

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الماليزي في معبر رفح جنوب قطاع غزة، قال إن "ماليزيا تدعم حق فلسطين في إقامة دولتها المستقلة"، مشيراً إلى أنه يتطلع "لدعم ماليزيا للشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه وعلى رأسها المحافظة على القدس عربية إسلامية محررة وعاصمة لدولة فلسطين".

وذكر هنية بأن "ماليزيا كانت ترفض الحصار السياسي والاقتصادي والأمني الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة"، لافتاً إلى أنها طورت موقفها بكسر عملي لهذا الحصار من خلال زيارة رئيس وزرائها لغزة".


من جانبه، قال رئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب عبد الرازق موجهاً حديثه للفلسطينيين "قد نكون بعيدين عنكم بآلاف الأميال ولكننا يد واحدة ونؤمن بنضال الشعب الفلسطيني الذي تعرّض للظلم والتشتيت على مدار تاريخه".

وأشار عبد الرزاق إلى أن زيارته لغزة "إنسانية تظهر حبه العميق للفلسطينيين واستنكاره لما حدث لهم جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة".
وأكد عبد الرزاق على دعم بلاده لوحدة الضفة الغربية وقطاع غزة، متمنيّاً أن تكلل محادثات المصالحة بين حركتي "حماس" و"فتح" بالنجاح وأن تصبح حكومة الوحدة الوطنية أمراً واقعاً في المستقبل القريب.

وأشار رئيس الوزراء الماليزي إلى أن بلاده "قدّمت العديد من المساعدات الإنسانية وستواصل فعل ذلك وستدعم الفلسطينيين حتى يحصلوا على حقهم المشروع في دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة".