"الجهاد الإسلامي" تدعو لـ"جمعة نصرة الأحرار" في غزة
فلسطين المحتلة
دعت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين جماهير قطاع غزة للمشاركة الفاعلة في التظاهرة التي ستنظمها يوم غد الجمعة بمشاركة جميع قادتها قبالة مقر المفوض السامي لحقوق الإنسان بمدينة غزة، إسناداً للأسرى البواسل خلف القضبان الصهيونية.
وقالت الحركة في بيان لها إن" هذه المعركة التي يخوضها أسرانا هي معركة كل الشعب الفلسطيني، وعليه فإننا لن نتخلى عنهم ولن نتركهم فريسة لآلة القتل البطيء التي تبطش بأجسادهم الضعيفة". إلى ذلك، شهد مقر المفوض الأممي السامي برام الله صباح اليوم وقفة تضامنية مع الأسير البطل "سامر العيساوي" وزملائه المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، وهم : أيمن الشراونة ، والقادة في حركة "الجهاد" : جعفر عز الدين ، طارق قعدان ، ويوسف شعبان.
وكانت المحامية شيرين العيساوي شقيقة الأسير "سامر" كتبت على صفحتها بموقع" Facebook" :" إلى الشقيقة مصر .. لقد انتهت مهلة الـ36 ساعة التي حُددّت من قبلكم لإنهاء معاناة أخي قبل 16 يوماً ، وحياته باتت في خطر ولا تحتمل المزيد من مماطلات الاحتلال .. سامر يدافع عن كرامتكم أيضاً، فانصروه وحرروه فوراً". الأسير المحرر القيادي في "الجهاد الإسلامي" أحمد العارضة- كان قد أكد بعيد ساعات من الإفراج عنه- أن" الأسرى يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة للغاية، نتيجة السياسة القمعية والحرمان الممنهج من العلاج".
"العارضة"- وهو من سكان مدينة جنين وأمضى عقدين في الأسر- لفت إلى أن" ما تسمى بإدارة مصلحة السجون باتت تُضّيق الخناق على المعتقلين عبر التدخل السافر والاستفزازي في شؤونهم.
من جهة أخرى، أكد الأسير المحرر أكرم سلامة أن" الشهيد أشرف أبو ذريع تعرض لعملية اغتيال من قبل سلطات الاحتلال يوم الإفراج عنه عبر حقنه بمادة مجهولة، وهو مقيد الأيدي والأرجل.
سلامة شدّد على أن هذه العملية هي جزء من سياسة ممنهجة يتبعها الكيان مع الأسرى الذين تنتهي فترات اعتقالهم.
وكان وزير الأسرى برام الله عيسى قراقع كشف عن تفاقم ظاهرة الإصابة بأمراض خبيثة في صفوف الأسرى خلال السنوات الأخيرة، ما أدى لاستشهاد عدد منهم. قراقع أكد أن الوضع الصحي داخل سجون الاحتلال أصبح لا يطاق.