"فتح" تُبقي على تفاؤلها بإنجاز المصالحة مع "حماس" رغم تأخر تطبيق بنودها
فلسطين المحتلة
رأى مستشار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وأمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح" صبري صيدم أن "جهود استعادة الوحدة الوطنية تسير في الاتجاه الصحيح، على الرغم من التباطؤ الظاهر في تنفيذ اتفاقات القاهرة والدوحة، وظهور بعض المنغصات في هذا الاتجاه".
ولفت صيدم إلى إمكانية أن تتم زيارة عباس لقطاع غزة بالتزامن مع تشكيل الحكومة الانتقالية التي سيتولى رئاستها.
وكان عباس قد شدد خلال استقباله مساء أمس في رام الله رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر والوفد المرافق له لدى عودتهم من غزة، على توفير الدعم الكامل لإنجاح عمل اللجنة لجهة مباشرة تسجيل وتحديث بيانات الناخبين.
صبري صيدم
بدوره، ذكر الأمين العام للجنة الانتخابات رامي الحمد الله أنه تم إطلاع "أبو مازن" على نتائج الزيارة والمحادثات مع رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة إسماعيل هنية وممثلي القوى والفصائل والمجتمع المدني، وتحديد الحادي عشر من الشهر الجاري لبدء العمل.
وأوضح الحمد الله أنه وفي حال الانتهاء من عملية تسجيل وتحديث السجل الانتخابي بما يشمل القدس والضفة المحتلتين، ستبدأ عملية إدخال البيانات ومعالجتها لإنتاج سجل كامل خلال فترة تمتد من 4-6 أسابيع.
تجدر الإشارة إلى أن اللجنة العليا لتطوير وتفعيل منظمة التحرير ستجتمع في الثامن من فبراير/شباط الحالي في القاهرة، بدعوة من "عباس"، وبمشاركة جميع الأعضاء وهم : الأمناء العامون للفصائل وأقطاب اللجنة التنفيذية للمنظمة، وقادة حركتي حماس و"الجهاد الإسلامي"، إلى جانب الشخصيات الاعتبارية المستقلة.