الشيخ قاووق لـ"المستقبل": إرفعوا الخيمة الزرقاء عن المتورطين في جريمة عرسال
رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة الشيخ نبيل قاووق أن "فريق 14 آذار راهن على سقوط النظام في سوريا من أجل كسب الإنتخابات النيابية، وأوقع نفسه في مأزق كبير"، مشيراً الى أن "المنجّمين من هذا الفريق أكدوا أن نظام الرئيس بشار الأسد لن يكون موجوداً في نهاية العام 2012، وهم اليوم في مجالسهم الداخلية في حالة عزاء، يلومون بعضهم البعض واللوم الأكبر على أمريكا لأنها لم تفِ بوعودها".
نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة الشيخ نبيل قاووق
وفي كلمة له خلال أسبوع الشهيد حسين محمد نذر الذي أقامه حزب الله في مجمع سيد الشهداء "ع" في بلدة عربصاليم، بحضور مسؤول المنطقة الثانية في حزب الله الحاج علي ضعون، وفد من مؤسسة الشهيد، لفيف من العلماء، شخصيات سياسية، إجتماعية، بلدية، وحشد من أهالي البلدة والجوار، أضاف الشيخ قاووق "اليوم في سوريا هناك مسار لحل سياسي لكن العقبة هي الدول العربية والإقليمية التي تموِّل وتحرِّض وتسلِّح المعارضة، هم لا يريدون الحل السياسي، ولا يستطيعون إسقاط النظام، فيستمرّون بالمتاجرة بدماء الشعب السوري، هذا هو الإجرام".
نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة الشيخ نبيل قاووق
وفي ما يتعلق بقانون الانتخابات، لفت الشيخ قاووق الى أن فريق "14 آذار يريد قانوناً إنتخابياً على قياسه، ونحن نريد قانوناً إنتخابياً على قياس الوطن، نحن نريد قانوناً إنتخابياً يعطي المسيحيين المناصفة الحقيقية، ويعطي كل الأطراف الفرصة بالمشاركة الفعلية من خلال قانون النسبية، لكن حزب "المستقبل" يرتجف من قانون النسبية لأنه يعيد حزبه إلى حجمه الطبيعي، هم يماطلون ويعطلون إقرار قانون إنتخابي بانتظار المتغيرات في سوريا، لكن هذا التأخير وهذه العرقلة لن تكون لها نتيجة إلاَّ تأجيل الإنتخابات، وبالتالي هم يتحملون كامل المسؤولية".
أسبوع الشهيد حسين محمد نذر
وحول جريمة عرسال، قال "هذه الجريمة بحق الجيش هي جريمة بحق الوطن، جريمة بحق المسلمين والمسيحيين، المؤسف أن المتورطين لا يطالهم الحساب لأن فوقهم خيمة زرقاء، نقول للمستقبل إرفعوا الخيمة الزرقاء عن المتورطين، طالما رفعتم شعار الحقيقة، نحن اليوم نطالب بالحقيقة، نريد كشف حقيقة هذه الجريمة ومحاسبة المتورطين ومن حرّضهم وموَّلهم وسلّحهم، والبلد لا يحتمل أي إستخفاف أو أي تهاون في متابعة ملاحقة ومعاقبة المتورطين بهذه الجريمة".