المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
أكّد رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون أن "فكرنا القائم على التفاهم هو الذي سينتصر لأنه مبني على النوايا الطيبة ولا يحمل الحقد ولا الكراهية لأحد".
وخلال استقباله وفداً من حزب الله ضم أعضاء المجلس السياسي في الحزب محمود قماطي غالب أبو زينب ومصطفى الحاج علي ومحمد صالح، في الذكرى السابعة للتفاهم بين حزب الله و"التيار الوطني الحر"، تمنى العماد عون أن "يدخل التسامح والفكر المنفتح الى الجميع ولا نرى بعد اليوم المتطرفين يحكمون".
من جهته، قال أبو زينب "نقلت من قيادة حزب الله ومن الأمين العام سماحة السيد حسن نصر الله التهاني لدولة العماد ميشال عون بحلول عام سابع من التفاهم من التيار وحزب الله، وفي هذه المناسبة الوطنية، لا يسعنا الا أن نؤكد أن المدى الذي بلغه التفاهم هو لمصلحة جميع اللبنانيين، وأن الرؤية الثاقبة وتحديد الخطوط الأساسية شكلت أساساً في عملية البناء المتواصل لقوة لبنان واعادة الأمور الى نصابها في لبنان وساهمت بتجاوز كل القطوعات الصعبة ومنع الاضطرابات التي تحيط بلبنان من أن تضرب الدولة والشعب اللبناني".
وأضاف أبو زينب "مرت في هذه السنوات الست ظروف صعبة جداً لكن بفضل هذا التفاهم استطعنا أن نتجاوز الكثير من لحظة الاعتداء الاسرائيلي عام 2006 والوقوف الصلب للمقاومين وكذلك للتيار الوطني الحر والجنرال عون تحديداً وتأمين التوازن بين قوة المقاومة وقوة الوضع الداخلي، وكان هذا العنوان حاضراً في جميع المناسبات"، مشدداً على "أننا أفشلنا الكثير من محاولات الفتنة وزعزعة الوضع الداخلي واستطعنا أن نبقي على الوضع اللبناني القائم على المشاركة عبر منع الاستئثار والتأكيد على الديمقراطية التوافقية".
وكان العماد عون قد التقى صباح اليوم في دارته في الرابية، وفداً شبابياً من طلاب التعبئة التربوية في حزب الله برئاسة يوسف بسام.
وبعد اللقاء، أشار بسام الى أن الزيارة أتت في ذكرى التفاهم بين حزب الله والتيار الوطني الحر، لافتاً الى ان التفاهم أرسى قواعد السلم الاهلي وشكل علامة فارقة في طريقة التعايش بين اللبنانيين.
وفي الشأن الانتخابي، جدد بسام تأكيد موقف حزب الله الداعم للقانون الأرثودكسي ولأي قانون يعتمد الصيغة النسبية.
عون استقبل وفداً من حزب الله في ذكرى التفاهم: فكرنا القائم على التفاهم هو الذي سينتصر
أكّد رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون أن "فكرنا القائم على التفاهم هو الذي سينتصر لأنه مبني على النوايا الطيبة ولا يحمل الحقد ولا الكراهية لأحد".
وخلال استقباله وفداً من حزب الله ضم أعضاء المجلس السياسي في الحزب محمود قماطي غالب أبو زينب ومصطفى الحاج علي ومحمد صالح، في الذكرى السابعة للتفاهم بين حزب الله و"التيار الوطني الحر"، تمنى العماد عون أن "يدخل التسامح والفكر المنفتح الى الجميع ولا نرى بعد اليوم المتطرفين يحكمون".
من جهته، قال أبو زينب "نقلت من قيادة حزب الله ومن الأمين العام سماحة السيد حسن نصر الله التهاني لدولة العماد ميشال عون بحلول عام سابع من التفاهم من التيار وحزب الله، وفي هذه المناسبة الوطنية، لا يسعنا الا أن نؤكد أن المدى الذي بلغه التفاهم هو لمصلحة جميع اللبنانيين، وأن الرؤية الثاقبة وتحديد الخطوط الأساسية شكلت أساساً في عملية البناء المتواصل لقوة لبنان واعادة الأمور الى نصابها في لبنان وساهمت بتجاوز كل القطوعات الصعبة ومنع الاضطرابات التي تحيط بلبنان من أن تضرب الدولة والشعب اللبناني".
وأضاف أبو زينب "مرت في هذه السنوات الست ظروف صعبة جداً لكن بفضل هذا التفاهم استطعنا أن نتجاوز الكثير من لحظة الاعتداء الاسرائيلي عام 2006 والوقوف الصلب للمقاومين وكذلك للتيار الوطني الحر والجنرال عون تحديداً وتأمين التوازن بين قوة المقاومة وقوة الوضع الداخلي، وكان هذا العنوان حاضراً في جميع المناسبات"، مشدداً على "أننا أفشلنا الكثير من محاولات الفتنة وزعزعة الوضع الداخلي واستطعنا أن نبقي على الوضع اللبناني القائم على المشاركة عبر منع الاستئثار والتأكيد على الديمقراطية التوافقية".
وكان العماد عون قد التقى صباح اليوم في دارته في الرابية، وفداً شبابياً من طلاب التعبئة التربوية في حزب الله برئاسة يوسف بسام.
وبعد اللقاء، أشار بسام الى أن الزيارة أتت في ذكرى التفاهم بين حزب الله والتيار الوطني الحر، لافتاً الى ان التفاهم أرسى قواعد السلم الاهلي وشكل علامة فارقة في طريقة التعايش بين اللبنانيين.
وفي الشأن الانتخابي، جدد بسام تأكيد موقف حزب الله الداعم للقانون الأرثودكسي ولأي قانون يعتمد الصيغة النسبية.
