المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
علي العبد الله
استشهد حوالي 31 شخصاً وجرح ما لا يقل عن 70 مواطناً بينهم أطفال ونساء، صباح اليوم جراء انفجار سيارة مفخخة عند جسر مشاة مستشفى الحياة في منطقة المزرعة بدمشق. وقد أحدث الانفجار حفرة عميقة في الأرض بعمق متر ونصف المتر وبطول ثلاثة أمتار، إضافة إلى احتراق أكثر من 100 سيارة مدنية بمن فيها وتضرر واجهات الأبنية السكنية القريبة من مكان التفجير.
وقامت وحدات الهندسة التابعة للجيش العربي السوري بتفكيك سيارة مفخخة أخرى في مكان الانفجار بعد الاشتباه بها. وقد فرضت الجهات الأمنية المختصة طوقاً امنياً في المنطقة ومنعت المواطنين من دخول المنطقة.
وفي تصريخ خاص لموقع "العهد " الاخباري قال محافظ مدينة دمشق بشر الصبان إن "الجيش العربي السوري سيضرب بيد من حديد التنظيمات الإرهابية التي تعبث بأمن سورية".
ولفت الصبان إلى أن "الجيش سيرد لا محالة على الإرهابيين الذين يتسببون باستشهاد أهلنا المدنيين والأضرار المدنية الكبيرة التي لحقت بالمشفى والمدرسة القريبة منها والمنازل السكنية" مؤكداً أن "الأيام القادمة ستشهد علاجات أكبر تقوم بها وحدات الجيش السوري عبر ضرب معاقلهم وأماكن تجمعاتهم".
وفي جولة لموقع "العهد" الاخباري على المنازل السكنية المحيطة بموقع الانفجار،ظهر حجم الدمار الكبير في المنازل التي تداعى بعضها وتبعثر أثاثها على الأرض فيما انتشر الزجاج وبقع الدماء في كل مكان .
وقد شعر الاهالي بحالة من الرعب خصوصاً ان بعض السكان اصيبوا داخل منازلهم. وقالت حسيبة الكردي من سكان حي المزرعة) "أن الانفجار أصاب العائلة بذعر شديد بسبب قوته. لقد أصيبت أختي بجروح في وجهها جراء تطاير زجاج النوافذ عليها.
وأعرب عادل مارديني ـ من سكان المزرعةـ عن استنكاره العميق لما يحدث في بلده، وقال "ما ذنب المدنيين الأبرياء حتى يتحولوا إلى جثث متفحمة"، وسأل "عن أي حرية يتحدثون والناس تموت في الشوارع، لقد تعبنا ويكفي الدول العربية والغربية التآمر علينا".
31 شهيداً وعشرات الجرحى في انفجار سيارة مفخخة بدمشق
علي العبد الله
استشهد حوالي 31 شخصاً وجرح ما لا يقل عن 70 مواطناً بينهم أطفال ونساء، صباح اليوم جراء انفجار سيارة مفخخة عند جسر مشاة مستشفى الحياة في منطقة المزرعة بدمشق. وقد أحدث الانفجار حفرة عميقة في الأرض بعمق متر ونصف المتر وبطول ثلاثة أمتار، إضافة إلى احتراق أكثر من 100 سيارة مدنية بمن فيها وتضرر واجهات الأبنية السكنية القريبة من مكان التفجير.
وقامت وحدات الهندسة التابعة للجيش العربي السوري بتفكيك سيارة مفخخة أخرى في مكان الانفجار بعد الاشتباه بها. وقد فرضت الجهات الأمنية المختصة طوقاً امنياً في المنطقة ومنعت المواطنين من دخول المنطقة.
وفي تصريخ خاص لموقع "العهد " الاخباري قال محافظ مدينة دمشق بشر الصبان إن "الجيش العربي السوري سيضرب بيد من حديد التنظيمات الإرهابية التي تعبث بأمن سورية".
ولفت الصبان إلى أن "الجيش سيرد لا محالة على الإرهابيين الذين يتسببون باستشهاد أهلنا المدنيين والأضرار المدنية الكبيرة التي لحقت بالمشفى والمدرسة القريبة منها والمنازل السكنية" مؤكداً أن "الأيام القادمة ستشهد علاجات أكبر تقوم بها وحدات الجيش السوري عبر ضرب معاقلهم وأماكن تجمعاتهم".
وفي جولة لموقع "العهد" الاخباري على المنازل السكنية المحيطة بموقع الانفجار،ظهر حجم الدمار الكبير في المنازل التي تداعى بعضها وتبعثر أثاثها على الأرض فيما انتشر الزجاج وبقع الدماء في كل مكان .
وقد شعر الاهالي بحالة من الرعب خصوصاً ان بعض السكان اصيبوا داخل منازلهم. وقالت حسيبة الكردي من سكان حي المزرعة) "أن الانفجار أصاب العائلة بذعر شديد بسبب قوته. لقد أصيبت أختي بجروح في وجهها جراء تطاير زجاج النوافذ عليها.
وأعرب عادل مارديني ـ من سكان المزرعةـ عن استنكاره العميق لما يحدث في بلده، وقال "ما ذنب المدنيين الأبرياء حتى يتحولوا إلى جثث متفحمة"، وسأل "عن أي حرية يتحدثون والناس تموت في الشوارع، لقد تعبنا ويكفي الدول العربية والغربية التآمر علينا".
