حذّرت حركة "الجهاد الإسلامي" أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية من مغبة التعاطي مع دعوات الاحتلال الإسرائيلي لمنع وقوع انتفاضة ثالثة.

وأكدت الحركة رفضها التام للمحاولات التي تُبذل لتحويل مجرى المواجهات إلى تظاهرات سلمية تأخذ طابعاً استعراضياً، ولا تُشكل تهديداً أمنياً واستنزافاً للعدو، ما يُمثل إجهاضاً للهبة الجماهيرية.



ووجهت الحركة التحية لروح الأسير الشهيد عرفات جرادات، ولرفاقه المضربين عن الطعام في السجون الصهيونية ؛ وفي طليعتهم : سامر العيساوي، طارق قعدان، جعفر عز الدين، وأيمن الشراونة، الذين رسموا بدمائهم وثباتهم مسيرة هذه المواجهات الدائرة ، كما وجهت التحية لكل من انتفض عند حواجز الاحتلال، وقرب معسكراته، وأمام معتقلاته في الضفة، داعية إياهم لمواصلة هبتهم التي أشعلوها، نصرةً لأحرارنا البواسل خلف القضبان.