الخارجية الألمانية: امداد الجماعات السورية بالأسلحة يجرّ البلاد إلى حرب قد تلهب المنطقة برمتها
رفض وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي فكرة تزويد مقاتلي "المعارضة السورية" بالاسلحة، على ما افادت صحيفة "تاغشبيغل".
وصرح الوزير للصحيفة البرلينية أن امداد هذه الجماعات بالأسلحة "ينطوي دائما على مخاطر تعزيز سباق التسلح والانزلاق نحو حرب بالوكالة قد تلهب المنطقة برمتها".
ووذكّر فسترفيلي بقرار الاتحاد الاوروبي فرض حظر على توريد الأسلحة إلى سوريا، مشيراً في هذا المجال إلى أنه لا يسمح بتسليم أي معدات عسكرية إلى المسلّحين سوى "تجهيزات حماية وواقيات من الرصاص وتجهيزات لازالة الالغام لا يمكن أن تكون قاتلة".
ونفى فسترفيلي ارسال بلاده مدربين عسكريين إلى المسلّحين في سوريا وقال "لا المانيا ولا الاتحاد الاوروبي لديهما مشاريع من هذا القبيل".
يأتي هذا القرار، غداة يوم على دعوة أطلقها ما يسمى "رئيس هيئة اركان الجيش السوري الحر" سليم ادريس أثناء مشاركته في جلسة للبرلمان الأوروبي في بروكسل، طالب فيها الدول الغربية بتزويد المسلّحين بالأسلحة والذخيرة والعتاد، واصفاً الحظر الأوروبي في هذا المجال بـ"المؤسف".
وإدعى إدريس أن هذا القرار "يطال الضحايا فقط"، زاعماً أن الجيش السوري يتلقى أسلحة روسية وايرانية.