المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

جنبلاط لمناصريه: استخدموا "النار" لفتح الطريق الساحلي

صحيفة الاخبار اللبنانية 13/11/2007

اوردت صحيفة الاخبار اللبنانية في خانة ما قل ودل ان رئيس اللقاء الديموقراطي في لبنان النائب وليد جنبلاط عقد اجتماعاً لكوادر حزبه في عدد من المناطق الساحلية من خلدة إلى الناعمة، وأبلغهم ضرورة منع أي محاولة لإغلاق الطرق الساحلية مهما كان الثمن.

وقال جنبلاط لمحازبيه إن انتخاب الرئيس بالنصف زائداً واحداً هو أقرب الخيارات إلى مسار الأمور، وزعم ان المعارضة قد تلجأ إلى خطوات اسماها "احتجاجية"، تعمد خلالها إلى إغلاق الطرق الدولية على الساحل، فتقطع المرور بين صيدا وبيروت، وكذلك بين الجبل والعاصمة، داعياً إلى فتح هذه الطرق بالنار إن لزم الأمر. وتحدث جنبلاط بلغة حاسمة: «لا توفروا أحداً، ولا تعتمدوا على «المستقبل»، فآل الحريري لم يقرروا القتال بعد».

من جهة اخرى فقد شنّ  النائب وليد جنبلاط هجوماً عنيفاً وعصبياً على الخطاب التاريخي للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في ذكرى يوم الشهيد من دون أن يسمّيه متهماً إياه بـ"نعي كل المبادرات السياسية سلفاً لحل الأزمة"، التي بحسب جنبلاط، كان "سبباً في افتعالها وتبشير اللبنانيين بمرحلة جديدة من الحروب والصراعات التي يأمل أن تغيّر وجه المنطقة، ودائماً من البوابة اللبنانية".

النائب جنبلاط، وفي موقفه الأسبوعي لجريدة "الأنباء" الصادرة عن "الحزب التقدّمي الاشتراكي"، ردّ بحسب تعبيره: "على كلام أحدهم عن اللصوص والقتلة، مذكراً إياه بمن هم فعلاً "اللصوص والقتلة"، فاعتبر أنّ "اللصوص والقتلة هم الذين يريدون انتخاب رئيس دمية يشرعن تحويل الساحة اللبنانية إلى ساحة صراعات إقليمية وحروب عبثية تتجدد كل بضع سنوات". واضاف جنبلاط في هجومه: "الرئيس الذي يريدون إنتخابه هو الذي يرفض القرارات الدولية التي جميعها، من 1559 إلى 1701 إلى النقاط السبع، تصب في اتفاق الطائف وفي مشروع بناء الدولة التي تمتلك وحدها قرار الحرب والسلم وحصرية السلاح، الأمر الذي يتنافى مع توجهات اللصوص والقتلة الذين يتسترون تحت إسم المقاومة ليجعلوا من لبنان ساحة لا وطنا يوضع في خدمة لصوص النظام السوري والقتلة وشركائهم في بلاد فارس" حسب قوله. وتابع ارهاصاته بالقول "الرئيس الذي يريدون انتخابه هو الذي يسقط المحكمة الدولية بموافقته المسبقة على الثلث المعطل في الحكومة المنتظرة التي يمكنها إعادة النظر في كل القرارات التي سبق أن اتخذت. وهم الذين أصدروا بالأمس تكليفا شرعيا لـ(رئيس الجمهورية) اميل لحود بخلق الفوضى، وهو آخر بقايا النظام السوري والذي سيذهب إلى غير رجعة إبتداء من ليل 24تشرين الثاني الجاري، بعدما كان خادما أمينا للراعي السوري وأتباعه في لبنان، وبعدما ضرب المؤسسات والدستور وخرق القوانين وحرق البلاد وشهد عهده إراقة الدماء من خلال الاغتيال المنظم، الذي إما كان شريكا فيه وإما متغاضيا عنه في الحد الأدنى".

وتابع جنبلاط في مزاعمه قائلاً أنهم الذين "يستميتون في سبيل الدفاع عن القتلة القابعين في سجن رومية رغم علمهم بتورط هؤلاء في جريمة العصر. وهم الذين يوزعون عشوائياً أموال الهبات والمساعدات العربية التي أتت بعد حربهم العبثية في تموز. وهم الذين يدربون العصابات من الأحزاب التابعة لهم ويسلحونها ويحضرونها لحرب داخلية" ودائماً حسب مزاعم جنبلاط.
13-تشرين الثاني-2007
استبيان