اقتحمت قوات كبيرة من الوحدات الخاصة للشرطة الصهيونية ساحات المسجد الأقصى المبارك عقب صلاة الجمعة مباشرة، وشرعت على الفور بإطلاق قنابل الصوت والغاز والاعتداء مباشرة على المصلين، فيما نشب حريق في أحد الأبواب القبلية للمسجد الأقصى.

وأفادت حصيلة غير نهائية عن جمعية "اتحاد المسعفين العرب" أن نحو 20 مواطناً أصيبوا مباشرة نتيجة تعرضهم للضرب، فيما اختنق بالغاز المسيل للدموع نحو 70 آخرين داخل المسجد القبلي بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال بمئات الجنود المسجد الأقصى المبارك مطلقة قنابل الصوت والغاز ما أسفر أيضاً عن إصابة المصور الصحفي عطا عويسات بقنبلة صوتية في وجهه مباشرة ووصفت حالته بأنها فوق المتوسطة وإصابة حارس المسجد الأقصى صالح دويك بحروق في وجهه، إضافة إلى إصابة مواطنين آخرين هما صلاح وفايز السلفيتي بعد إصابتهما بقنابل الصوت والغاز.

وكانت النيران قد اندلعت في الباب الشرقي للمسجد القبلي، وتمكنت طواقم الإطفاء من السيطرة عليه بعد أن أطلقت الشرطة القنابل على الباب، وفق ما أفاد حراس المسجد الأقصى.

وتمكن المصلون في وقت لاحق بمساعدة طواقم الإسعاف من إخراج عشرات المواطنين الذين أصيبوا باختناق داخل المسجد القبلي بعد أن انسحبت القوات المقتحمة من الساحات.