المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
العدو ينتقد قوات اليونيفيل لعدم تصادمها مع حزب الله
كشفت صحيفة معاريف أن "إسرائيل" تلقت معلومات تفيد بأن قوات اليونيفيل، قد تغادر جنوب لبنان خلال نصف عام بسبب انعدام الاستقرار في لبنان. وقالت الصحيفة إن دبلوماسيين أجانب ابلغوا وزارة الخارجية الإسرائيلية مؤخرا، انه في حال لم يستقر الوضع الداخلي في لبنان قريبا فإن سكرتير عام الأمم المتحدة بان كي مون سيصدر الأوامر لانسحاب جنود اليونيفيل من جنوب لبنان، البالغ عددهم احد عشر ألف جندي.
ونقلت معاريف قلق المؤسسة الأمنية الصهيونية من هذا الأمر، وقال مصدر امني رفيع للصحيفة إن الأمر حتى الآن في إطار الكلام الصرف، لكن في حال تحول الموضوع إلى أمر جدي فإن من شأن ذلك أن يخلق فراغا في جنوب لبنان، وليس هناك من يراهن على أن يقاتل الجيش اللبناني ضد حزب الله، و"إسرائيل" هي من سيدفع ثمن ذلك. وأضاف المصدر لذا على " إسرائيل" ان تدرس جيدا كيف ستتعامل على المستوى السياسي والعسكري في حال حصل هذا الأمر.
ضابط رفيع في القيادة الشمالية في جيش الاحتلال هاجم قوات اليونيفيل، وقال منذ تعرض القوة الاسبانية لهجوم وهي التي كانت حازمة في تعاملها مع نشاط حزب الله في جنوب لبنان، انشغل جنود اليونيفيل بشكل أساسي في حماية أنفسهم، وانخفضت فعالية هذه القوات بشكل كبير. وأضاف الضابط في البداية كان لدينا انطباع ان حضورهم سيؤثر بشكل كبير لكنهم لم يتصادموا مع أفراد حزب الله الذين تحولوا للزي المدني وهم يركزون أكثر عمليات الكشف وإبلاغ الجيش اللبناني الذي يجب أن يعالج بنية وتحرك المخربين مع أسلحتهم على حد تعبير الضابط الصهيوني، الذي انتقد اليونيفيل بالقول إنهم أوضحوا أكثر من مرة أنهم لا يريدون أن يكونوا درعا واقيا لكيان العدو .
من جهة أخرى كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن جنديا صهيونيا أطلق عن طريق الخطأ صاروخا من نوع جيل المضاد للدروع أثناء على تدريبه على إطلاق هذا الصاروخ في إطار مناورات تجري في مزارع شبعا ووصفت جهات في جيش العدو الإسرائيلي الحادث بالخطير الذي لا يجب أن يحصل. وأضافت انه لحسن الحظ لم يسقط الصاروخ في الجانب اللبناني الأمر الذي كان سيتسبب بتوتر في المنطقة.
