أكد المدير العام لمركز "العودة" ماجد الزير أن قضية اللاجئين الفلسطينيين تشكل هاجساً كبيراً لدى الاحتلال الصهيوني ؛ كونهم متمسكين بحقهم الأساسي في الرجوع إلى ديارهم التي هُجرّوا منها.

وأوضح "الزير" في معرض حديثه أن الوسيلة لتحقيق المسعى الاحتلالي هي هدم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" ؛ مشيراً إلى أن التعديل الصهيوني المقصود يقضي بأن إجمالي من يستحق الاستفادة من خدمات "الأونروا" لا يتجاوز 6% من التعداد الحالي للاجئين.


وكان مندوب الكيان الدائم في الأمم المتحدة "رون بروسور" صرّح بأن الحكومة "الإسرائيلية" تبذل مساع حثيثة في سبيل تغيير الصبغة القانونية الخاصة بتعريف "اللاجئين الفلسطينيين"، من أجل إسقاط هذه الصفة عن الذين هُجرّوا إبان نكبة العام  ثمانية وأربعين.

وزعم "بروسور" أن العقبة الرئيسية في وجه عملية التسوية هي عودة اللاجئين ؛ وليس المستوطنات.

فلسطين المحتلة