تحذيرات طبية من التراجع الحاد في الحالة الصحية للأسيرين العيساوي وعز الدين
جددت المحامية المقدسية شيرين العيساوي شقيقة الأسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ (234) يوماً، مطالبتها لكل الأطراف الفلسطينية والعربية بالتحرك الفعلي للضغط على الاحتلال من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين، لاسيما المضربين عن الطعام.
وكشفت "العيساوي" النقاب عن أن شقيقها رفض حتى مجرد الاستماع إلى العرض الصهيوني القاضي بإبعاده عن المدينة المقدسة، علماً بأن محكمة "عوفر" ستعقد في الـ21 من الجاري جلسة للنظر في الطلب المقدم من نيابة العدو العسكرية لإعادة الحكم السابق الصادر بحقه.
الأسير سامر العيساوي
وأكد أطباء في مستشفى "كابلان" التابع لقوات الاحتلال تردي الوضع الصحي لـ"العيساوي"، في وقت أكدت فيه تقارير حقوقية خطورة الحالة الصحية للأسير القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" جعفر عز الدين، غداة نقله لمستشفى العفولة الصهيوني.
وخاض "عز الدين" إضراباً لأكثر من شهرين برفقة القيادي في "الجهاد" طارق قعدان، احتجاجاً على ممارسات الاحتلال بحقهما، ورفضاً لجريمة الاعتقال الإداري.
الأسير جعفر عز الدين
كما ناشدت عائلة الأسير سامي عريدي (33عاماً)، من بلدة عرابة جنوبي جنين كافة المؤسسات القانونية والدولية، التحرك الفوري لإنقاذ حياة نجلها من خطر الموت.
ووفقاً لشقيق "العريدي"، فإن سامي، وهو معتقل منذ أكثر من 14 عاماً يعاني من عدة أمراض مزمنة، من بينها ضيق في التنفس، وأزمة حادة جراء ظروف الاعتقال السيئة، وضعف في دقات القلب وعدم انتظامها، بالإضافة إلى الضغط، وتراكم مياه على الرئة، الأمر الذي يتطلب تدخلاً طبياً عاجلاً.