المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
نظّمت الحملة الدولية لاطلاق المعتقل السياسي في السجون الفرنسية جورج عبد الله اعتصاماً أمام بيت المحامي في بيروت، تزامناً مع حفل افتتاح "المؤتمر القضائي الفرنكوفوني حول محاكم النقض"، للمطالبة بالافراج عن جورج عبد الله. وقد حضر الاعتصام للحظات نقيب المحامين نهاد جبر متضامناً.
وفي كلمة له، قال جوزيف عبد الله شقيق جورج "نعتصم اليوم أمام بيت المحامي لنعلن أن السلطات الفرنسية تعتقل جورج عبد الله خارج كل الأطر القانونية"، أملاً من الحضور المشاركين في المؤتمر الذي هو معني بالقضاء وبمحاكم النقض العليا، طرح موضوع الأسير جورج عبدالله داخل المؤتمر"، مضيفاً "وزعنا بياناً على الحاضرين فيه موجز عن قضية جورج عبدالله".
في هذا الاطار، أكّد عبد الله أن "جورج عبد الله حكم عليه بأعمال لم يقم بها، كما ان البيان الذي وزعناه يتضمن تصريح ضابط المخابرات الأسبق الذي أشرف على اعتقال جورج عبدالله والذي يعتبر أن استمرار عبدالله في السجن يشكل فضيحة فرنسية، وأن فرنسا تمارس سياسة انتقام الدولة تجاه هذا الأسير، وتضمن البيان أيضاً نبذة عن آخر التطورات القضائية في قضية جورج عبدالله والتأجيل والتسويف المستمر، وكيف أن الادارة الفرنسية تتخلف عن القيام بواجباتها بتنفيذ القرار الفرنسي".
وردا على سؤال قال "هناك جلسة في 20 آذار في قضية جورج، على أن يكون القرار النهائي في 21 آذار وهي جلسة تمييز"، مشيراً الى "أن السلطات اللبنانية تحركت مشكورة، ولكن حركتها كحركة السلحفاة، والمطلوب منها أن تكون أكثر جدية".
وحول الخطوة التالية، قال جوزيف " سننفذ اعتصاماً ظهر الأحد المقبل في 17 آذار أمام السفارة الفرنسية، وسيكون هذا الاعتصام حاشداً ونأمل من الجميع التضامن في هذه القضية العادلة مع جورج عبد الله".
الحملة الدولية لاطلاق عبد الله اعتصمت أمام بيت المحامي ودعت الى الاعتصام أمام السفارة الفرنسية الأحد المقبل
نظّمت الحملة الدولية لاطلاق المعتقل السياسي في السجون الفرنسية جورج عبد الله اعتصاماً أمام بيت المحامي في بيروت، تزامناً مع حفل افتتاح "المؤتمر القضائي الفرنكوفوني حول محاكم النقض"، للمطالبة بالافراج عن جورج عبد الله. وقد حضر الاعتصام للحظات نقيب المحامين نهاد جبر متضامناً.
وفي كلمة له، قال جوزيف عبد الله شقيق جورج "نعتصم اليوم أمام بيت المحامي لنعلن أن السلطات الفرنسية تعتقل جورج عبد الله خارج كل الأطر القانونية"، أملاً من الحضور المشاركين في المؤتمر الذي هو معني بالقضاء وبمحاكم النقض العليا، طرح موضوع الأسير جورج عبدالله داخل المؤتمر"، مضيفاً "وزعنا بياناً على الحاضرين فيه موجز عن قضية جورج عبدالله".
في هذا الاطار، أكّد عبد الله أن "جورج عبد الله حكم عليه بأعمال لم يقم بها، كما ان البيان الذي وزعناه يتضمن تصريح ضابط المخابرات الأسبق الذي أشرف على اعتقال جورج عبدالله والذي يعتبر أن استمرار عبدالله في السجن يشكل فضيحة فرنسية، وأن فرنسا تمارس سياسة انتقام الدولة تجاه هذا الأسير، وتضمن البيان أيضاً نبذة عن آخر التطورات القضائية في قضية جورج عبدالله والتأجيل والتسويف المستمر، وكيف أن الادارة الفرنسية تتخلف عن القيام بواجباتها بتنفيذ القرار الفرنسي".
وردا على سؤال قال "هناك جلسة في 20 آذار في قضية جورج، على أن يكون القرار النهائي في 21 آذار وهي جلسة تمييز"، مشيراً الى "أن السلطات اللبنانية تحركت مشكورة، ولكن حركتها كحركة السلحفاة، والمطلوب منها أن تكون أكثر جدية".
وحول الخطوة التالية، قال جوزيف " سننفذ اعتصاماً ظهر الأحد المقبل في 17 آذار أمام السفارة الفرنسية، وسيكون هذا الاعتصام حاشداً ونأمل من الجميع التضامن في هذه القضية العادلة مع جورج عبد الله".
