إدارة مستشفى "كابلان" الصهيوني ترضخ لمطالب الأسير "العيساوي".. و العواصم العربية ترفض استقبال المبعد "البرق"!
فلسطين المحتلة ـ العهد
استأنف الأسير الفلسطيني سامر العيساوي المضرب عن الطعام لليوم (236) شرب الماء بعد امتناعه عنه لمدة يومين؛ بحسب ما أفاد مدير "نادي الأسير" بمدينة نابلس المحتلة رائد عامر الذي أوضح أن هذه الخطوة جاءت نتيجة حصول "العيساوي" على تعهد من إدارة مستشفى "كابلان" الصهيوني يقضي بعدم التعرض له أو استفزازه.
وفي ما يتعلق بمستجدات قضية الأسير "سامر البرق" الذي هدد بالعودة لإضرابه؛ قال "عامر" :"إن المشكلة الرئيسة تكمن في عدم موافقة أي دولة على استقباله في حال تمّ إبعاده للخارج تبعاً لقرار الاحتلال؟!!".
الأسيران العيساوي والبرق
هذا ويواصل تسعة أسرى آخرين إضرابهم المفتوح عن الطعام؛ بينهم : محمد النجار ، إبراهيم أبو عسل ، وزكريا الحيح –وجميعهم من حركة "الجهاد الإسلامي"؛ على الرغم من تردي حالتهم الصحية.
وكانت ما تسمى بإدارة مصلحة السجون الصهيونية نقلت الليلة الماضية الأسير جمال النوري إلى عزل "بئر السبع"؛ بحسب ما أفادت به جمعية "واعد" التي أوضحت في تصريح مكتوب لها وصل لمراسل "العهد" نسخة عنه أن "النوري" يخوض إضراباً منذ نحو أسبوعين للمطالبة بالإفراج عنه بعدما قضى ثلثي مدة محكوميته؛ علماً بأنه محروم من زيارة أطفاله منذ ستة أعوام، ويلقى معاملة غير إنسانية ووحشية.
جانب من الهبات الجماهيرية المستمرة لنصرة الأسرى
وطالبت "واعد" بوقفة قانونية وشعبية حقيقية لإنقاذ الأسرى المعزولين؛ وعلى رأسهم الأسير المريض ضرار أبو سيسي القابع في العزل الانفرادي منذ ثلاثة أعوام؛ في ظل ظروف معيشية بالغة السوء.
في غضون ذلك، حذر رئيس "اللجنة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين" أمين شومان من تدهور الأوضاع الصحية للمضربين عن الطعام في سجون العدو؛ وعلى رأسهم الأسيران سامر العيساوي وأيمن الشراونة.
ولفت "شومان" إلى أن الأيام القليلة القادمة سوف تشهد حراكاً شعبياً واسعاً لإيصال رسالة إلى الرئيس الأمريكي بارك أوباما الذي سيصل الأراضي الفلسطينية المحتلة قريباً.