وفد من المجلس الاسلامي الشيعي زار المفتي قباني وتأكيد على حرمة الفتنة الشيعية
أكد كل من المفتي الجعفري الممتاز أحمد قبلان ومفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني، على "حرمة الفتنة السنية الشيعية التي يجب العمل على مواجهتها، وحرمة دم المسلم على المسلم"، ورفضا "كل أبواق الفتنة ومعاني التحريض الطائفي والمذهبي".
المفتي قبلان الذي زار على رأس وفد من المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى دار الفتوى، قال "قدِمنا متضامنين مع موقف سماحة المفتي قباني، ومؤكدين استنكارنا وادانتنا للتعديات على المشايخ"، مشيراً الى أن "السفاهة لا طائفة ولا دين لها"، وتابع "أكدنا ضرورة مواجهة كل ما يحدث في مجتمعاتنا من مشكلات قد تؤدي الى جلب نار الويلات والفتن الى لبنان الذي اكتوى من الخلافات المضنية بين السياسيين".
واذ دعا المفتي قبلان السياسيين الى العودة الى طاولة الحوار، قال "نحن بحاجة الى لغة العقل والحوار والتراحم فيما بيننا"، طالباً من "وسائل الاعلام توخي الدقة في نقل الأخبار".
من جهته، قال الشيخ قباني "علينا أن نعي المؤامرة ونحن جنباً الى جنب سنة وشيعة ومسلمين ومسيحيين"، معتبراً أن من "دبّر الفتنة ووقف وراءها ومن قام بها ظن أنها ستكبر وستحرق الجميع، لكن خاب ظنه"، مضيفاً "إن جهة ما قد تكون قامت بشراء من اعتدى على المشايخ، وهذا الأمر نضعه رهن التحقيق".
وناشد المفتي قباني "جميع اللبنانيين أن يكونوا حذرين ممّا يحاك ضدّهم"، مضيفاً "نولي الثقة للقضاء لدرء الفتنة بين السنة والشيعة".