الحاجة ريما فخري: لرئيس حكومة لا يكون مستفزاً لفريق من اللبنانيين
أشارت عضو المجلس السياسي في حزب الله الحاجة ريما فخري، إلى أن الساحة اللبنانية مفتوحة اليوم على العديد من الإحتمالات، وأن هناك توجه لمجيء رئيس حكومة يتفق عليه الجميع أو بالحد الأدنى لا يكون مستفزاً لفريق من اللبنانيين.
وخلال لقاء سياسي أقامته الهيئات النسائية في حزب الله في بلدة شقراء الجنوبية، لفتت فخري إلى أن تشكيل الحكومة قد يأخذ بعض الوقت كما هو الحال في جميع الحكومات الموجودة، بسبب التوازنات الموجودة ونسب توزع النواب في المجلس النيابي، مؤكدة أن الأمور في نهاية المطاف محكومة بالتوافق والتسويات لأن هناك اتفاقاً عاماً على تحييد لبنان عن تداعيات ما يحصل في سوريا وابقاء الوضع فيه مستقراً.
عضو المجلس السياسي في حزب الله الحاجة ريما فخري
وفي ما خص قانون الإنتخاب، قالت فخري إن "مشروعنا لا يزال حتى الآن هو المشروع الأورثوذكسي في حين أنه بحال لم يتم التوافق بخصوصه فإن البديل سيكون إعتماد مشروع لبنان دائرة واحدة وفق النسبية وهو المشروع الذي يعد مشروعاً حضارياً ومهماً يمكنه تحقيق العدالة في التمثيل، في الوقت الذي تشهد فيه الساحة جدلاً ومناقشات حول القانون الإنتخابي، مشيرة إلى أن الأمور يجب أن تتجه نحو التسوية التي تحفط الإستقرار في البلد وتحول دون ذهاب الأمور نحو تصعيد معين.
وأكدت فخري أن هناك توازناً للردع مع العدو الإسرائيلي منذ إنتهاء حرب تموز من العام 2006، وأنه بات يدرك أننا في لبنان لم نتوقف في أي يوم عن تطوير قدراتنا وإمكانياتنا وإستعداداتنا لمواجهة أي عدوان على الأراضي اللبنانية، في حين أن العدو الإسرائيلي يشعر بالقلق لأنه يعلم هذه الحقيقة ولأنه لا يدري حقيقة ما يمكن أن ينتظره بحال غامر وحاول الإعتداء على وطننا.
وأضافت فخري، إنهم يعتقدون بأن الأمور ليست كما كانت عام 2006، وأن هناك تطورات كبيرة وأساسية تنتظرهم بحال فكّروا بالإعتداء على لبنان، وهو الأمر الذي يضعهم في موقع القلق والخوف من أي مغامرة كهذه.