دعا عضو كتلة الوفاء للمقاومة النّائب حسين الموسوي خلال ندوة قرآنية إلى "العمل لرؤية إسلاميّة وحدويّة وخطاب إسلاميّ عقلانيّ جامع في مقابل الخطاب التّكفيريّ الإلغائيّ".

وأسف النّائب الموسويّ لما آلت إليه أوضاع بعض التّيارات التّكفيريّة الّتي ازدادت إرهاباً وعداء للمجتمع الإنسانيّ بكلّ مسلميه ومسيحييه بحجّة الدّفاع عن الإسلام، والإسلام هو المظلوم والمتضرّر الأكبر والمثخن بالجراح النّازفة دماً طاهراً وبريئاً"، مؤكداً أن "هذا ما خطّطت له وتشجّع عليه الإدارة الأميركيّة ويغذّيه كيان العدو الصّهيونيّ حتّى تكون أوطاننا متناحرة متباعدة مجرّدة من كلّ عناصر قوّتها".

وقال إنه "لابد من رفض واضح وصريح من قبل المعنيّين وكلّ العقلاء الحريصين على وحدة الصّفّ والكلمة للخطاب التّحريضيّ المذهبيّ والطّائفيّ، والسّعي لوقف نزيف الدّم على امتداد هذا الحريق العربيّ، فدور المرجعيّات في هذه المنطقة وكلّ المكوّنات المجتمعيّة دور رائد وفريد في العمل على منع الفتنة المذهبيّة والطّائفيّة، فلن تقوم قائمة لأمّتنا في غياب عقولها وعقلائها وأهل المروءة والغيرة على مصيرها".