أكد وزير الأسرى عيسى قراقع أن الأسير سامر العيساوي يُصاب بأزمات قلبية مفاجئة تؤدي لانخفاض نبضات قلبه إلى 28 نبضة في الدقيقة، ويعاني ارتفاع نسبة السكر في الدم بشكل دائم، وأمراضاً أخرى مثل: آلام بالكلى، وضعف في النظر، وأوجاع في الجسم، والدخول في الغيبوبة، وقال "قد نفقده في أي لحظة".
وأضاف في حديث صحفي "إن السلطة الفلسطينية في رام الله جادّةٌ في التوجه إلى المحاكم الدولية لمحاسبة "إسرائيل" على جرائمها بحق الأسرى الفلسطينيين"، مشيراً الى "أن إدارة السجون الإسرائيلية منعت المحامين من زيارة العيساوي، وشكّلت لجنة طبية طارئة للإشراف عليه، في مؤشرٍ على أن وضعه الصحي صعب جدًّا، تزامناً مع بدء الاتصالات من جانبنا خلال الـ(24) ساعة الماضية؛ لتلافي حدوث أي مكروه له".
وأشار إلى أن إدارة السجون لم تبالِ بكل الجهود التي تبذلها وزارته، أو تلك التي تبذلها سائر الجهات التي تدخلت للضغط على الاحتلال، ورفع المعاناة عن العيساوي والأسرى الفلسطينيين في سجونه.
ولفت قراقع الى أن "الأوضاع متوترة جدًّا بعد ارتقاء الأسير ميسرة شهيداً، ومازالت إدارة السجون في حالة استنفار، والأقسام مغلقة، والأسرى محرومون من الزيارات، مع استمرار حركة التنقلات بين الأسرى من سجن لآخر، وزجهم في الزنازين الانفرادية".