مضاعفات صحية جديدة تهدد حياة الأسير العيساوي
حذرت وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين من أن الأسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام لليوم الـ(267) على التوالي، بدأ يعاني من مضاعفات صحية خطيرة.
وأفاد محامي الوزارة -نقلاً عن أحدث التقارير الطبية بمستشفى "كابلان" الذي يرقد فيه الأسير "العيساوي" أن" الأخير بات معرضاً للاختناق في أية لحظة نظراً لوجود مياه على رئتيه، وشكواه من ضيق في التنفس علماً بأن عضلات قلبه ضعيفة جداً.
العيساوي أبلغ المحامي بأن" عروض الإبعاد التي طُرحت عليه مرفوضة وغير قابل للمناقشة أو المساومة بما فيها المغادرة إلى إحدى الدول الأوروبية، مشدداً في الوقت نفسه على أنه مُصر على العودة إلى مسقط رأسه أو الذهاب إلى رام الله لفترة محدودة، ومن ثم إلى المدينة المقدسة".
وكانت المحامية شيرين العيساوي–شقيقة الأسير سامر أكّدت في وقت سابق عبر حسابها على موقع "فيس بوك" وقوف عائلتها إلى جانب ابنها لجهة رفض مسألة الإبعاد للخارج، ومساندته في معركته العادلة حتى النصر والحرية.
بدوره، قال مدير العلاقات العامة في جمعية حسام للأسرى والمحررين موفق حميد "إن موقف الأسير العيساوي من قضية الإبعاد يعكس صموداً إنسانياً صلباً يستوجب الاعتزاز بصاحبه وهو في الرمق الأخير".
حميد لفت إلى أن العيساوي يتعرض لكل محاولات الترغيب والترهيب من أجل كسر إرادته.
وفي تطور لاحق، أكّد وزير الأسرى والمحررين عيسى قراقع عدم إصابة أي من الأسرى في الحريق الذي اندلع داخل سجن "أوهلي كيدار"، مشيراً إلى أن النيران طالت غرف السجناء الجنائيين.