إيران تنجح في اختبار 3 صورايخ ’أرض- أرض’ جديدة
قال السفير الايراني في باريس علي آهني، إن "أي هجوم يشنه الكيان الصهيوني على الاراضي الايرانية ومنشآتها النووية يعد امرا خطيرا وجنونيا وستكون له تبعات مدمرة، كونه سيمهّد إلى سلسلة اعمال عنف من شأنها أن تسفر إلى نشوب حرب عالمية ثالثة".
وأضاف في مقابلة صحفية أجرتها معه مجلة "جيو اكونومي" الفرنسية وفي معرض رده على سؤال حول مسوغات الاصرار الايراني على امتلاك التقنية النووية، قال آهني إن "البرنامج النووي الايراني سلمي ويخضع لقوانين الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولرقابتها المستمرة للمنشات النووية عبر الكاميرات والاجهزة الرقابية".
وأضاف السفير الإيراني أن "التعاون الايراني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ينبع من اصرار ايران على اعتماد الشفافية فيما يتعلق ببرنامجها النووي بيد ان الدول الغربية تدفع باتجاه التعامل العسكري مع النشاطات النووية الايرانية".
وحول تخصيب اليورانيوم في ايران، أكد آهني على أن "مسألة تخصيب اليورانيوم وانتاج الوقود النووي لمنشآت ايران النووية السلمية أمر بالغ الأهمية بالنسبة لايران اذ إن الجمهورية الاسلامية في ايران لا ترغب بالإعتماد على استيراد الوقود النووي من الخارج دون انتاجه داخل البلاد، حيث إن عملية الاستيراد تخضع أحياناً للمزاج السياسي الدولي".
وفي الشأن العسكري، أعلن نائب قائد القوة البرية الإيرانية العميد كيومرث حيدري عن إجراء اختبار ناجح لـ 3 صواريخ أرض- أرض جديدة.
ونقلت وكالة أنباء "فارس" عن العميد حيدري في تصريح خاص، ان هذه الانواع الـ 3 من الصواريخ المصنعة من قبل وزارة الدفاع والجيش قد جرى اختبارها بنجاح خلال المناورات الأخيرة للقوة البرية.
ومن دون الاشارة الى اسماء وخصائص هذه الانواع الـ 3 من الصواريخ، قال حيدري، إن هذه الصواريخ من فئة "ارض-ارض" وهي تختلف عن صاروخي "نازعات 10" و"فجر" اللذين اطلقا في هذه المناورات.
وفي الرد على بعض التصريحات الأميركية و"الإسرائيلية" بأن الخيار العسكري ايضا موضوع على الطاولة في مسألة المواجهة مع ايران، قال العميد حيدري "نحن ايضا خيارنا الدفاعي موضوع على الطاولة، ومثلما صرح سماحة قائد الثورة الاسلامية.. لو ارتكب العدو أية حماقة أو اعتداء فإنه سيتلقى ردا قاسيا ومدمراً".