افتتح وزير الإعلام السوري عمران الزعبي معرضاً توثيقياً هو الأول في سورية تحت عنوان " مآذن وأجراس على وقع الألم " في صالة دار البعث بدمشق. والمعرض هو فكرة بين مراسل "العهد" بدمشق علي العبدالله وبين مؤسسة دام برس الإعلامية التي دعمته ونظمته.
وقد دعا وزير الإعلام في كلمته كافة وسائل الإعلام السورية الخاصة والرسمية إلى توثيق حقيقة ما يجري في سورية وما يرتكبه الإرهابيون من جرائم" مشيراً إلى أن "ما يجري هو حرب عدوانية ممنهجة وتدمير كلي للدولة والوطن والبنى التحتية وهذا ما يضع الإعلام أمام تحدٍ كبير" .
الزعبي مفتتحاً المعرض
من جهتها أكدت مديرة مؤسسة دام برس مي حميدوش أن "المؤسسة بادرت إلى توثيق الأعمال التخريبية في سورية إيماناً منها بدور الإعلام في بناء المجتمع في التصدي للحرب الكونية ،خاصة ما طال المواقع الدينية من كنائس ومساجد وعتبات مقدسة"، مشيرةً إلى أن "المؤسسة كرمت عدداً من الدول الصديقة كإيران وكوريا الديمقراطية والصين وكذلك المقاومة الإسلامية في لبنان نظراً لمواقفهم المشرفة من الأزمة السورية".
بدوره تحدث مراسل "العهد" علي العبدالله عن فكرته للمعرض وقال إنه جمع صور فوتوغرافية بدقة عالية عن الدمار الذي طال الأماكن الدينية خاصة من محافظتي حمص وحلب مشيراً إلى أن " شهدته دور العبادة في سورية من أعمال تدمير وتخريب وقبله تدمير البنية التحتية السورية يعتبر تدميراً ممنهجاً للذاكرة الثقافية والدينية والحضارية والمدنية السورية.
كما اشار العبداله إلى أن "ما حدث في مساجد وكنائس العراق أبان الاحتلال الأمريكي لها يتكرر في كثير من تفاصيله ومشاهده مع كنائس ومساجد سورية وكأن الأمر في كليته مخطط معد مسبقاً لتدمير معالم الحضارة الممتدة من بلاد ما بين النهرين وصولاً إلى بلاد الشام" .
هذا وقد سلمت مؤسسة "دام برس" الإعلامية عدداً من الدروع التكريمية لعدد من سفارات الدول الصديقة كإيران والصين وكوريا الديمقراطية وكذلك درع للمقاومة الإسلامية اللبنانية استلمها وائل مولا مدير مكتب قناة المنار بدمشق.