قال مُشعل شرارة إضراب الكرامة القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" الأسير المحرر خضر عدنان إن "الأسرى المضربين عن الطعام أعادوا للحركة الوطنية عنفوانها وهيبتها"، مشدداً على أن "حريتهم مُقدّمة على كل ملذات الدنيا التي ينغمس فيها غيرهم".
وأكد عدنان أن الأسرى في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" بحاجة إلى الحرية، لا إلى خطب وشعارات رنانة.
الأسير المحرر خضر عدنان
ومن جانبه قال رئيس "نادي الأسير الفلسطيني" قدورة فارس إن "يوم الأسير جاء هذا العام في ظل حرب استنزاف تشنها ما تسمى بإدارة مصلحة سجون الاحتلال بحق الأسرى البواسل، والتي أدت إلى استشهاد أربعة معتقلين".
ورأى فارس أن قضية الأسرى بدأت تحظى باهتمام أكبر من ذي قبل في الوعي الجماعي الفلسطيني، وهو ما بات يقلق العدو.
الأسير المحرر والنائب عن حركة "حماس" بمدينة الخليل نايف الرجوب أكدّ في مقابلة صحافية، أن أكثر ما يعانيه الأسرى هو محدودية الرعاية الطبية، وسوء توقيت العلاج.
وحذر "الرجوب" من أن الأوضاع في السجون الصهيونية تخطو نحو خطر متزايد، في ظل تصاعد وتيرة العنف والانتهاكات بحق المعتقلين، قائلاً:" إن السجون تشهد حالياً توتراً غير مسبوق، بسبب سقوط الشهداء من الأسرى المرضى، دون وجود لفتة أو انتباه شعبي ورسمي ودولي لما يحدث".