قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي إن "الجمهورية الاسلامية مستمرّة في دعمها لسوريا حتى تنتهي الأزمة بشكل كامل، وتعتبر أن الخروج من الأزمة يتلخص في الحوار الوطني بين مكونات الشعب السوري"، مشيراً الى أن "أفضل خيار هو استمرار الرئيس الأسد في منصبه حتى صيف 2014 وعندها تجري انتخابات نزيهة ويقرر الشعب السوري ما يريده".

وخلال مؤتمر صحافي عقده في دمشق، أضاف بروجردي إن "الوضع الأمني في سوريا تحسن كثيراً عمّا كان سابقاً وهناك انجازات للحكومة على الارض وهناك تطور سياسي ونحن متفائلون"، موضحاً أنه أجرى خلال زيارته سوريا عدة لقاءات جيدّة كان آخرها اليوم مع الرئيس الأسد".


وأكد بروجردي أن ""اسرائيل" تؤجج النزاع في سوريا بدعمها للمسلحين حيث تضع المعلومات بين أيديهم للقيام بعمليات تخريب للبنى التحتية والمراكز الحساسة في سورية"، واصفاً هذه السياسة بـ"الشيطانية التي ترسمها الولايات المتحدة وحلفاؤها في المنطقة".

ولفت بروجردي إلى أن "الولايات المتحدة بسياستها المزدوجة تدعي كذباً مكافحة الارهاب، في الوقت الذي تصرفاتها تؤدي إلى "مقتل أشخاص أبرياء في باكستان وأفغانستان وسورية"، مجدّداً القول إن "الحوار الوطني في سورية هو الطريق الصحيح الوحيد لحلّ الازمة في البلاد ووقف النزاع المسلح القائم".

وفيما يخص مهمة المبعوث العربي والدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي، أوضح بروجردي أن بلاده "تفاءلت بتعيين الابراهيمي مبعوثا، لكن وبعد قرار الجامعة العربية بتجميد عضوية سورية وجدنا أن تفويض الابراهيمي فقد الموضوعية.. وانه في حال عدم انحيازه الى جانب على حساب آخر فانه ما زال قادراً على حلحلة الأمور تجاه حل الازمة".