الأسير سامر العيساوي إلى الحرية من جديد بعد ثمانية أشهر
أعلن محامي المعتقل الفلسطيني سامر العيساوي المضرب عن الطعام في شكل متقطع منذ آب/اغسطس الماضي، انه تم التوصل الى اتفاق بينه وبين النيابة العسكرية الصهيونية، ينهي بموجبه العيساوي اضرابه عن الطعام اليوم الثلاثاء.
وقال المحامي إنه "تم التوصل الى اتفاق على أن يتم اطلاق سراح العيساوي بعد ثمانية أشهر ابتداء من اليوم، مقابل ان ينهي العيساوي اضرابه عن الطعام".
وأوضح المحامي أنه "تم التوصل الى صيغة اتفاق عرضت من قبل الأسير سامر العيساوي على النيابة العسكرية الصهيونية تتضمن مجموعة من البنود أهمها فرض عقوبة تقضي باحتساب الفترة السابقة التي قضاها العيساوي في الأسر منذ السابع من تموز/يوليو 2012 اضافة إلى ثمانية اشهر من السجن الفعلي ابتداء من تاريخ اليوم ( الثلاثاء)، مع انتهائها سيفرج عنه الى مسقط رأسه في العيسوية".
وأشار المحامي إلى أن "أهم ما حققه هذا الاتفاق هو إصرار سامر على عدم ادانته بكامل فترة محكوميته السابقة والبالغة 26 عاماً".
وأضاف المحامي أن "العيساوي بدأ بتناول المدعمات والمقوّيات الغذائية على أن ينهي اضرابه عن الطعام بعد أن يتم تجهيز الوثائق الرسمية اللازمة من قبل النيابة العامة والمحكمة الاسرائيلية".
وبهذا الاتفاق يكون العيساوي نجح بانتزاع نصر غير مسبوق بالتصدي لتهديدات الاحتلال بإبعاده خارج فلسطين أو إلى قطاع غزة أو إعادته لإكمال حكمه السابق قبل الافراج عنه بصفقة شاليط نهاية 2011.
وكان العيساوي اعتقل العام 2002 وحكم عليه بالسجن 26 سنة لنشاطاته العسكرية في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" ثم افرج عنه في اطار صفقة الجندي جلعاد شاليط في 2011، قبل أن يعتقل مجدداً في تموز/يوليو الفائت في منطقة رام الله بالضفة الغربية بتهمة انتهاك شروط الافراج عنه، بحسب سلطات الكيان الصهيوني.