صحيفة السفير اللبنانية 14/11/2007
عقد لقاء مشترك بين قيادتي تيار التوحيد اللبناني برئاسة رئيسه وئام وهاب ورابطة الشغيلة برئاسة امينها العام زاهر الخطيب، في مركز التوحيد في بئر حسن.
وعلى الاثر، قال الخطيب: «تعمدنا ان يكون هذا اللقاء للاعلان امام الجميع اننا مستهدفون في الجبل بحملة مشبوهة مأجورة من قبل مجموعة اشخاص يشكلون جوقة ويضبطون ايقاع حركتهم حتى بالعبارة والكلمة اعلاميا مع وسائل اعلام مأجورة في خدمة المخطط الذي يريد ان يدفع باتجاه ان يكون لبنان في خدمة واشنطن وتل ابيب، ولم تتوان قيادات متحالفة مع السلطة ان تعلن جهارا انها جزء من المشروع الاميركي. وهذه الحملة تندرج في سياق خدمة الفتنة من خلال رغبة هؤلاء باستقدام النموذجين العراقي والافغاني الى اين؟ الى حيث هناك كثافة سكانية يمكن ان تكون عرضة لقلاقل او فتنة. وقد اعلنا اكثر من مرة ان ليس من مصلحة الاقليم ان تثار فيه فتنة وابناؤه ليست لهم مصلحة في ان تتقطع اوصال الاقليم. نحن انصار السلم الاهلي والوحدة الوطنية وحريصون على الامن والاستقرار، وتاريخنا يشهد لنا وتاريخهم يشهد عليهم.
من جهته قال الوزير السابق وئام وهاب: «نحن فريق واحد ولدينا مشروع واحد، اما بالنسبة لاوضاع الجبل فقد ناشدنا منذ سنتين الاجهزة الامنية والدولة منع حصول أي أمن ذاتي في الجبل، لكننا لم نلحظ أي تحرك لهذه الاجهزة حتى اليوم لا بل ان هناك اجهزة كانت شريكة للميليشيات في منطقة الجبل وبعضها تصرف بأوامر منها، وأعني هنا احد الاجهزة التي بدأت تتحرك منذ فترة ضد شبابنا وهذا الجهاز معروف بعلاقته بأحد الاقطاب في الجبل ومعروف بكل ما يقوم به. وإذا كان البعض يحاول ان يعمل من الجبل جزيرة مقفلة، فلقد اقتنع اليوم وهذا ما نريده، بأن الجبل لن يكون كانتونا لاحد. ومن يُرد بناء الكانتونات فعليه ان يدرك انها ستنفجر من الداخل، والذي يعتقد انه قادر على اقتطاع منطقة والتحكم بها فهذا الاعتقاد خاطئ وكل التطورات على الارض ستثبت ذلك.