حذر عضو "حملة أنقذوا الأغوار" فتحي خضيرات من أن الفلسطينيين في الأغوار يتعرضون لحرب تهويد شرسة تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي عبر هدم البيوت، ومصادرة محتوياتها.

في غضون ذلك اعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء ثلاثة عشر مواطناً؛ خلال مداهمات شنتها في مدينتي جنين والخليل؛ بذريعة أنهم مطلوبون.



وفي المدينة المقدسة، اعتقلت مخابرات الاحتلال صباح اليوم ثلاثة فتية مقدسيين تتراوح أعمارهم بين 14 إلى 16 عاماً بعد اقتحام منازل ذويهم في قرية العيسوية شمالي المدينة.

وكان أصيب شاب برصاص مستعربين اقتحموا قرية العيسوية في حين تم اعتقال ثلاثة مواطنين بينهم طفلان.

وداهم مستعربون عرسا في القرية الليلة الماضية وقاموا بإطلاق النار عندما تم اكتشافهم؛ ما أدى إلى إصابة الشاب إبراهيم جويعد "20 عاماً" برصاصة في الخاصرة نقل على إثرها إلى مستشفى هداسا لتلقي العلاج.


على صعيد آخر كشفت صحيفة "هآرتس" النقاب بأن عضو الكنيست المتطرفة "أوريت ستروك"، طالبت بتطبيق قانون "الدرومي" في المستوطنات المقامة بالضفة الذي يعفي المستوطنين من المسؤولية القانونية في حال قتلهم مواطنين فلسطينيين.

وفي حال تطبيق القانون في مستوطنات الضفة فإنه سيؤدي إلى تزايد عمليات القتل بحق المواطنين الفلسطينيين تحت حجج واهية.