فلسطين المحتلة: مسلسل التنكيل بأسرى سجن "عوفر" متواصل
تواصل إدارة سجن "عوفر" الصهيوني عمليات النقل والتنكيل بالأسرى.
وقال الأسرى إن "إدارة السجون تماطل في نقلهم إلى السجون القريبة من أماكن سكناهم بالرغم من وجود اتفاق بهذا الشأن، وتتعمد نقلهم إلى سجون أخرى كإجراء عقابي بحقهم، كما اشتكى الأسرى الزيادة الكبيرة في قسم الأشبال داخل السجن حيث أصبح القسم غير قادر على استيعابهم بسبب الاكتظاظ".
وفي هذا الإطار، حذرت مراكز تُعنى بشؤون الأسرى من انفجار الأوضاع داخل السجون نتيجة الضغوط التي يتعرض لها الأسرى والممارسات القمعية التي تمارسها ادارة السجون بحقهم.
وأشارت إلى أن الأسرى يحاولون بكل الطرق الدفاع عن انفسهم وايصال رسائل الى الاحتلال بالكف عن تلك الممارسات، حتى لا تنفجر الأوضاع.
من جهته، دعا مركز "أسرى فلسطين للدراسات" المؤسسات الحقوقية التدخل لمعرفة مصير الأسير محمود زهران، بعد نقله إلى جهة مجهولة نتيجة مهاجمته احد ضباط السجن السبت الماضي ولم يعرف مصيره إلى الآن.
وحمّل المركز الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير زهران في حال حصل له اي مكروه.
كما دعا المركز الجماهير الفلسطينية والمؤسسات الرسمية والشعبية ووسائل الإعلام إلى ضرورة إسناد الأسير "ايمن أبو داود" من مدينة الخليل، المضرب عن الطعام منذ 14 يوماً وتفعيل قضيته بعد الانتصار الذي حققه الاسير "سامر العيساوي".
يشار إلى أن الأسير "ابو داود" تحرر ضمن الدفعة الأولى لصفقة تبادل الأسرى، وأعاد الاحتلال اختطافه مرة أخرى، خلال توجهه للتوقيع على إثبات وجود بمقر الارتباط العسكري الصهيوني جنوب الخليل المحتلة.