المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
شهد مخيم جنين في شمال الضفة الغربية فجر، اليوم الاثنين، اشتباكات مع قوات صهيونية خاصة تسللت إلى المخيم لاعتقال ناشطين سابقين في "كتائب شهداء الأقصى" التابعة لحركة "فتح".
وأفاد شهود عيان أن الاشتباك اندلعت اثناء اقتحام عناصر القوات الخاصة لمنزل ناشطين سابقين في "الكتائب"، مشيرين إلى أن تبادلاً لإطلاق النار استمر من الساعة الرابعة حتى قرابة السادسة من صباح اليوم، إقتحمت على إثره قوات الاحتلال المخيم باعداد كبيرة وسط تحليق مروحيتين في سماء المنطقة.
وتمكنت قوات الاحتلال من اعتقال الشابين محمد العامر ورائد أمين ضبايا بعد أن دمّرت منزليهما الواقعين قرب منطقة الجابريات في مخيم جنين.
وأوضحت مصادر محلية أن الشابين العامر وضبايا كانا ناشطين سابقين في "كتائب الاقصى" وحصلا على "عفو" بموجب اتفاق بين السلطة الفلسطينية و"إسرائيل" في العام 2007، تتوقف بموجبه سلطات الإحتلال عن مطاردتهما مقابل وقف "نشاطهما العسكري".
وشهد مخيم جنين مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي اقتحمت المخيم لمساندة عناصر القوات الخاصة، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز لتفريق المتظاهرين، دون أن يبلغ عن إصابات.
وعقّب قائد "كتائب شهداء الاقصى" السابق زكريا الزبيدي على أحداث مخيم جنين، بالقول إن "الاحتلال عاد من جديد لاستهداف ناشطي كتائب الاقصى المشمولين بالعفو الكامل، وسبق أن اعتقلت قواته محمد زكارنه المعروف بـ"ابو يعقوب" من بلدة قباطية قبل أيام.
ودعا الزبيدي الناشطين السابقين في كتائب الاقصى والمشمولين "بالعفو" إلى أخذ الحيطة والحذر، وأن يعتبروا أنفسهم من الآن مطلوبين للاحتلال وان يعودوا الى المربع الأول، متهما السلطة بالعجز عن حمايتهم.
سلطات الإحتلال "تجتاج" مخيّم جنين فجر اليوم
شهد مخيم جنين في شمال الضفة الغربية فجر، اليوم الاثنين، اشتباكات مع قوات صهيونية خاصة تسللت إلى المخيم لاعتقال ناشطين سابقين في "كتائب شهداء الأقصى" التابعة لحركة "فتح".
وأفاد شهود عيان أن الاشتباك اندلعت اثناء اقتحام عناصر القوات الخاصة لمنزل ناشطين سابقين في "الكتائب"، مشيرين إلى أن تبادلاً لإطلاق النار استمر من الساعة الرابعة حتى قرابة السادسة من صباح اليوم، إقتحمت على إثره قوات الاحتلال المخيم باعداد كبيرة وسط تحليق مروحيتين في سماء المنطقة.
وتمكنت قوات الاحتلال من اعتقال الشابين محمد العامر ورائد أمين ضبايا بعد أن دمّرت منزليهما الواقعين قرب منطقة الجابريات في مخيم جنين.
وأوضحت مصادر محلية أن الشابين العامر وضبايا كانا ناشطين سابقين في "كتائب الاقصى" وحصلا على "عفو" بموجب اتفاق بين السلطة الفلسطينية و"إسرائيل" في العام 2007، تتوقف بموجبه سلطات الإحتلال عن مطاردتهما مقابل وقف "نشاطهما العسكري".
وشهد مخيم جنين مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي اقتحمت المخيم لمساندة عناصر القوات الخاصة، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز لتفريق المتظاهرين، دون أن يبلغ عن إصابات.
وعقّب قائد "كتائب شهداء الاقصى" السابق زكريا الزبيدي على أحداث مخيم جنين، بالقول إن "الاحتلال عاد من جديد لاستهداف ناشطي كتائب الاقصى المشمولين بالعفو الكامل، وسبق أن اعتقلت قواته محمد زكارنه المعروف بـ"ابو يعقوب" من بلدة قباطية قبل أيام.
ودعا الزبيدي الناشطين السابقين في كتائب الاقصى والمشمولين "بالعفو" إلى أخذ الحيطة والحذر، وأن يعتبروا أنفسهم من الآن مطلوبين للاحتلال وان يعودوا الى المربع الأول، متهما السلطة بالعجز عن حمايتهم.
