"الجهاد الاسلامي": العودة إلى ديارنا وقرانا حقٌ متجذر لا تنازل عنه
أكّدت حركة "الجهاد الاسلامي" أن النكبة ليست مجرد ذكرى أليمة، بل هي جريمةٌ صهيونية متواصلة، لا تزال ماثلةً أمام العيان، نتراءى تفاصيلها كل لحظةٍ مع اشتداد هجمة التهويد، واستعار المد الاستيطاني في القدس وسائر أرجاء فلسطين المباركة.
وجددت الحركة في بيان لها لذكرى النكبة، تمسكها بأرض فلسطين كل فلسطين من البحر إلى النهر حقاً كاملاً غير منقوص، وبمشروع المقاومة كضمان للتحرير والاستقلال، مشددةً على أن "العودة إلى ديارنا وقرانا حقٌ متجذر فينا، لا تنازل عنه مهما بلغ حجم المؤامرات والخطط الرامية للالتفاف عليه".
وأكدت الحركة رفضها التام لمشاريع التفريط والتنازل التي ترعاها لجنة المبادرة العربية، والتي تريد تكريس تفاهمات فرضت على المفاوض الفلسطيني قبل أعوام، مشيرةً الى أن "قناعتنا الراسخة ببطلان وجود الاحتلال وبضرورة مقاومته ومجابهته بكل السُبل والوسائل المتاحة ستبقى الدافع لنا بالعمل على ضربه، وعدم السماح له بالاستقرار، ومهما كان حجم التضحيات فإنه يبقى هيناً أمام القيام بهذا الواجب والحق الذي لا انفكاك عنه حتى يأذن الله بتحرير أرضنا ومقدساتنا".
في سياق متصل، دعت الحركة الى "تضافر كافة الجهود، وتواصل العمل على مجابهة كل السياسات الهادفة إلى تكريس وجود الاحتلال، وتحصين الوعي العام بالحقوق والثوابت الوطنية، والأولويات العليا لشعبنا وقضيتنا، لا سيما في ظل ما نتعرض له من سياسات تضليل هدفها تزييف التاريخ، وتغيير الجغرافيا، وتحوير المفاهيم، وقلب الحقائق".