قتلى بانفجار سيارة مفخخة في بغداد والمالكي يؤكد أن عمليات القتل اليومية نتيجة للحقد الطائفي
قتل خمسة أشخاص وأصيب 19 آخرين في انفجار سيارة مفخخة كانت متوقفة داخل سوق شعبي في مدينة الصدر شرقي بغداد.
وأكد اثنان من ضباط الشرطة أن شاحنة محملة بالمتفجرات اصطدمت صباح اليوم بمحطة للحافلات وسيارات الأجرة تزامناً مع ساعة الذروة في حي مدينة الصدر شرقي بغداد، وأشارا الى أن الانفجار تسبب أيضاً في إصابة تسعة عشر شخصاً.
ويأتي هذا الهجوم بعد موجة من التفجيرات ضربت أحياء مختلفة أمس الأربعاء، أسفرت عن مقتل 35 شخصاً، لقي سبعة منهم على الأقل حتفهم في مدينة الصدر.
المالكي: عمليات القتل اليومية في العراق هي نتيجة الحقد الطائفي
في سياق متصل، أكّد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن عمليات القتل اليومية في العراق هي نتيجة "الحقد الطائفي"، محملاً حزب "البعث" المنحل مسؤوليتها.
وفي كلمة ألقاها خلال مؤتمر حول المقابر الجماعية في بغداد، شدد المالكي على أن "ما يسيل من دم هو نتيجة الحقد الطائفي"، معتبراً أن "هذه الجرائم هي نتيجة طبيعية للعقلية الطائفية".
ورأى المالكي أن "الذين دفنوا الناس جماعات وأحياء، هم الذين يقتلونهم اليوم بالسيارات المفخخة في الأسواق والمساجد والشوارع، هم والمتواطئون من الإرهابيين والقتلة وتنظيم القاعدة"، لافتاً الى أن "حزب البعث حزب لعين، حزب نازي، درس كل الجرائم التي ارتكبها الطغاة ونفذها في العراق، والمؤلم انه لا يزال يحظى بالحماية ويحظى بمن يدافعون عنه".