وصف "مفتي الدوحة" الشيخ يوسف القرضاوي الاحتجاجات التي تجري في تركيا منذ 12 يوما بأنها انسياق وراء ما أسماها بـ "المؤامرات الخارجية التي تحاك ضد تركيا"، مطالبا الشعب التركي بعدم السماح للمفسدين بالعودة للفساد مرة أخرى"، بحسب تعبيره.
وجاء في بيان لما يسمى "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" الذي يرأسه القرضاوي: "إننا ندعوا الشعب التركي الى الالتفاف حول حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، وعدم السماح أبدا لمن تسول له نفسه تعكير الأجواء وإعاقة التقدم، حقدا وحسدا من عند أنفسهم".
وأضاف البيان إن "تركيا تدفع ثمن مواقفها الجريئة، وعلى المحتجين أخذ العبرة من التجارب الماضية، والحق سينتصر".
ودعا البيان من أسماهم "الأقلية المعارضة" باحترام رأي الغالبية العظمى من الشعب التركي، و"بالكف عن تدمير ممتلكات الدولة والأفراد".
ورأى البيان أن "من أهم إنجازات حزب أردوغان السعي الجاد لربط القوانين بعقيدة الشعب التركي وفطرته السليمة، ومنع الفساد الأخلاقي" مضيفا أنه "لا يجوز للشعب التركي السماح للمفسدين بأن يعودوا للفساد مرة أخرى".