قوات الاحتلال توسّع دائرة اعتداءاتها على الفلسطينيين
اعتقال 4 فلسطينيين وحملات دهم لقوات الاحتلال.. وإرغام فلسطيني على شرب الخمر تحت تهديد السلاح
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم ثلاثة مواطنين من بلدة دورا في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وأفادت مصادر أمنية أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطنين زكي الحروب، ومحمود الدراويش، وحسن الدراويش، من بلدة دورا جنوب الخليل، بعد تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها، مشيرة الى أن قوات الاحتلال دهمت بلدة بيت عوا جنوب غرب المحافظة، وفتشت عدة منازل فيها، كما نصبت حواجزها العسكرية على جسر حلحول شمالا، ومدخل مخيم الفوار جنوبا، وعملت خلالها على تفتيش المركبات والتدقيق في هويات المواطنين.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الشاب محمد عواد موسى عواد (19 عاما) من منطقة جبل الموالح، بعد دهم منزل والده وتفتيشه.
أما في جنين شمال الضفة، فهدمت جرافات العدو منزلا و"بركسا" للاغنام في برطعه الشرقية بحجة عدم الترخيص.
وقال عضو مجلس قروي برطعه توفيق قبها إن "قوة عسكرية صهيونية كبيرة برفقة جرافات، اقتحمت القرية فجر اليوم، وشرعت الجرافات بهدم منزل المواطن احمد عمر قبها والبالغة مساحته 200 متر مربع، اضافة الى "بركس" للاغنام بجانب المنزل، بحجة عدم الترخيص"، وأضاف أن "القوة العسكرية اغلقت المدخل الجنوبي للقرية، وأعلنت المكان منطقة عسكرية مغلقة ومنعت المواطنين الاقتراب من المنزل".
من جهة ثانية، اعتدى مستوطنون مساء أمس على امرأة مقدسية وشاب، أثناء سيرهما بالقرب من باب المغاربة في بلدة سلوان.
وأفاد الشاب مجد الحليسي أن حوالي 6 مستوطنين قاموا بالاعتداء على شاب مقدسي لم تعرف هويته وهو من سكان سلوان، برشه بغاز الفلفل، وقاموا بضربه بأدوات حديدية وبسكين، كما قاموا برش غاز الفلفل على السيدة هيام محمد الحليسي (60 عاما).
الناطق الإعلامي باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان في بيت أمر محمد عوض ذكر من ناحيته أن ضابط مخابرات إسرائيليا أجبر مساء أمس، شاباً من بيت أمر على شرب زجاجة خمر تحت تهديد السلاح.
على صعيد آخر، وبينما توجّه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الى بولندا لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، أعدت حكومة العدو خطة بناء استيطانية جديدة في مستوطنة "بروخين" تشمل 550 وحدة استيطانية، تزامناً مع إصدارها أوامر تقضي بترحيل ثماني عائلات فلسطينية من القدس المحتلة.
وبحسب وكالة "فلسطين اليوم" فإن المشروع الاستيطاني في بروخين، الواقعة على أراضي قرية بروقين شمال الضفة الغربية، يعني ارتفاعاً بنسبة خمسة أضعاف للبناء في المستوطنة، ويضاف إليه المناطق التجارية وشبكة الشوارع والمباني العامة.